ذيب سرحان
بيت اعرابي سرقة بيت من بيوت العرب القاطنين في البر ، ولما مشى في الطريق ونزل ما شعر إلا والذئب عنده ، فحاول إبعاده فلم يستطع وظل عنده .

ومن عادة الذئب الغدر .

ولما رأي الأعرابي أن الذئب معه لا محالة أعطاه باقي عشائه فأكله الذئب ، ولما رحل رحل معه الذئب ، وحينما قرب من العرب الذين صمم الأعرابي على سرقة إبلهم أناخ راحلته حتى إذا جن الليل جاء ليجد منهم غفلة فلم يجد ونحته كلاب الحي فرجع إلى راحلته قد أيس منهم .

وكان الذئب عند الراحلة ، فلما رأى صاحبه قد عاد مفلسا انطلق ( والرجل يرى هذا المنظر ) وما هي إلا ساعة حتى رأي الرجل الإبل قد أقبلت وعددها عشرون ، فوقفت عنده . وبحث عمن جاء بها فوجده الذئب قد عمد إلى (بو) وهو جلد ناقة صغيرة يحشى ثم يوضع أمام أمه فتظل سالية بذلك تظن أنه ولدها ) ولما حمل الذئب البو وهو خفيف قامت النوق وراءه وتبعته .

فسار الرجل بالإبل ومعه الذئب ، ولما قرب من القرية عقر له احدى النوق وسلخها ثم ترك الذئب يأكل منها ، ولما دخل البلد نادى فيه أن له صاحبا في السفر وتهدد من يقتله يقصد الذئب ، وضمن لأهل القرية أنه لا يعتدى عليهم ، وكان فيهم رجل أبى إلا قتله فقتله ، فقام الرجل وقتل قاتل الذئب .

وقال هذه الابيااااااااااات

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

تخاويت أنا والذيب سرحـــان
ودعـــيته يوم انا شفته وجاني

وعطيته من طعامي بعض ما زان
واستانس الذيب وكل زادي بأمانى

خوي في الخلا من خير الأخوان
الـى تعلى على المرقب شفاني

أسري ويسري معي ما هوب كسلان
واصبح ويصبح قريب من مكاني

وعديت أبي صيدتي من جيش عربان
وهـو عدا صوبهم أبراه ويبراني

ورجعت خايب وهو قد عاد ربحان
يا حــــي يوم لقيته والتقاني


تحيتي للجميع