كم انا مشتاق الى مكه ؟؟
قَلبِي يَذُوبُ إِلَيكِ مِن تَحْنَانهِ
وَيَهِيمُ شَوقاً في رُبَاكِ وَيَخْضَعُ فَإذا ذُكِرتِ فَأَدمُعِي مُنْهَلَّةٌ وَالنَّفْسُ مِن ذِكْراكِ دَوْماً تُوْلَعُ وَإِذا خَلَوتُ إِلَيكِ كَانتْ وِجْهَتِي فَالرُّوحُ فِيكِ أَسِيرَةٌ، لا تَشْبَعُ وَإذا وَقَفْتُ مُناجِياً وَمُصَلِّياً كَانَتْ بِنَفْسِي دَعْوَةٌ أَتَضَرَّعُ يَا لَيْتَنِي في حُبِّهَا مُسْتَشْهِدٌ كمْ كُنْتُ مِن عِشقِي لَها أَتَوَجَّعُ أَنا إنْ حُرِمْتُ إقَامةً في مَهْدِها يَا لَيْتَ رُوحِي فِي ثَرَاهَا تُنْزَعُ أَنَا لا أُبَالِي في هَوَاهَا مِحْنَةً أَوَّاهُ.. لَوْ أَنِّي فِدَاهَا أُصْرَعُ دَارُ التُّقَى، وَمُحَمَّدٌ مِنهَا أَتَى وَالمَنْبَعُ القُدْسِيُّ مِنْها يَطْلُعُ وَكِتَابُ رَبِّي أَشْرَقَتْ آياتُهُ في مَكَّةِ الأَمْجَادِ نُورٌ يَلْمَعُ بَلَدٌ إِلَيْها كُلُّ خَيْرٍ يَنْتَمِي وَالحَاكِمُ الجَبَّارُ عَنْهَا يُمْنَعُ وَالمَاءُ زَمْزَمُ، وَالحَطِيمُ مُبَارَكٌ وَمَقَامُ إِبْرَاهِيمَ آيٌ تَسْطَعُ وَالكَعْبَةُ الشَّمَّاءُ فِيهَا قِبْلَةٌ رَمْزُ الهُدَى لِلعَالَمِينَ وَمَنْبَعُ أَسْمَى مِنَ التِّبْرِ المُشِعِّ تُرَابُها بَلَدٌ طَهُورٌ بِالعَقِيدَةِ يَدْفَعُ قَدْ نَارَتِ الأَكْوَانُ مِنْ قُرْآنِهِ وَالجِنُّ تَقْرَأُ، وَالجِبَالُ تَصَدَّعُ قَدْ جَاءَ لِلإنْسَانِ نُوراً هَادِياً مَا ذَنْبُهُ أَنَّ الوَرَى لا تَسْمَعُ؟ شَمْسٌ تُنِيرُ عُقُولَنَا وَقُلُوبَنَا لَوْ أَنَّنَا للهِ كُنَّا نَخْشَعُ وَلَمَا تَحَوَّلَتِ الدُّنَى مُسْتَنْقَعاً بِشَرَائعٍ وَضْعِيَّةٍ لا تَنْفَعُ كَالغَابِ يَأْكُلُ بَعْضُنَا إخْوَانَهُ فَمَجَازِرٌ وَقَنابِلٌ وَتَفَجُّعُ دَاسَ القَوِيُّ عَلى الضَّعِيفِ بِنَعْلِهِ وَصَدَى الأَنِينِ يُقَضُّ مِنهُ المَضْجَعُ يَا أَيُّهَا الشَّرْقُ الحَزِينُ، تَرَفُّقاً يَكْفِي ضَيَاعٌ مُظْلِمٌ وَتَنَطُّعُ فَجَمِيعُ رَايَاتِ العَدُوِّ خَدِيعَةٌ وَجَمِيعُ أَفْكَارِ الضَّلالَةِ بَلْقَعُ لَوْ كَانَ سَعْيُكَ لِلتَّقَدُّمِ وَاضِحاً أَوْ كُنْتَ حَقًّا بِالقَرَارِ تُمَتَّعُ: مَا حَلَّ فِيكَ مِنَ الكَوَارِثِ مُرُّهَا .. حَالٌ يَشِيبُ لِهَوْلِهَا مَن يَرْضَعُ فَالقُدْسُ مَبْدأُ أَمْرِها مِن مَكَّةٍ وَاللهُ يَقْبَلُ مَن يَتُوبُ وَيَرْجِعُ لَو عُدتَ دُسْتَ عَلى الثُّرَيَّا عِزَّةً وَالشَّرْقُ وَالغَرْبُ الكَفُورُ سَيَرْكَعُ رَبَّاهُ، أَوْصِلْنِي لِمَكَّةَ عَاجِلاً فَالنَّفْسُ تَلْهَفُ وَالعُيُونُ تُدَمِّعُ. رَبَّاهُ، أَوْصِلْنِي لِمَكَّةَ عَاجِلاً فَالنَّفْسُ تَلْهَفُ وَالعُيُونُ تُدَمِّعُ. رَبَّاهُ، أَوْصِلْنِي لِمَكَّةَ عَاجِلاً فَالنَّفْسُ تَلْهَفُ وَالعُيُونُ تُدَمِّعُ. |
رد: كم انا مشتاق الى مكه ؟؟
اخي العزيز / مروان الزحيمي
ذوق رفيع ونقل رائع الله يعطيك العافية وتقبل مروري |
رد: كم انا مشتاق الى مكه ؟؟
رَبَّاهُ، أَوْصِلْنِي لِمَكَّةَ عَاجِلاً فَالنَّفْسُ تَلْهَفُ وَالعُيُونُ تُدَمِّعُ. اللهم اميييييييييييييين ويااااااااااااااك صح لساااااااااااااانك اخي الكريم شـكــ ع هذه القصيده الجميله وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
رد: كم انا مشتاق الى مكه ؟؟
ذائقه رائعة .. وابيات فاخره
دمت ودام عطائك بخير |
رد: كم انا مشتاق الى مكه ؟؟
\7
|
رد: كم انا مشتاق الى مكه ؟؟
اشواق مكة صلصة جرس .. في قلوب المسلمين
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
رد: كم انا مشتاق الى مكه ؟؟
ررااااااااااااائعه
الكلمات يعطيك الف عااافيه ودي قبل ردي نبضاتـ |
رد: كم انا مشتاق الى مكه ؟؟
مروان الزحيمي
يسلم لنا ذوقك نص يحتويه شوووق وحنين حروف همست بصدق إحساسُكً انتقيت حروفك فأبدعت تقديري لسمو ذوقك |
رد: كم انا مشتاق الى مكه ؟؟
يعطيك العافية أخوي مروان الزحيمي
ربي يجيبك لمكة وتنتهي مهمتك الدراسيه للنجاح |
رد: كم انا مشتاق الى مكه ؟؟
كلمات رائعه
يعطيك ألف عافيه ودي واحترامي |
الساعة الآن 09:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع