اسعد الله صباحاتكم بكل خير من جديد نأتي لكم في هذا الصرح الجميل بمن فيه لنتذوق اعذب الشعر وارقه واجزله بالاضافة الى مشاركتنا لكم ما يجول بخواطرنا واحاسيسنا.


قصيدة تويت وسناب كتبتها ك وصف لما وصل اليه حال البعض من مجتمعنا وللاسف الشديد مع وسائل التواصل الاجتماعي

اترككم مع القصيدة



يا اهل العقول الراجحه خاطري طاب
من ما تشوف العين في مجتمعنا

التقنية فكت لنا ابواب وابواب
حتى حصدنا بالجهل ما زرعنا

كنا نقول إنا هل علوم واداب
وإنا عن ابواب السفاهه ورعنا

لكن شفنا شي منه الطفل شاب
ياليتنا بالتقنية ما اجتمعنا

تويتر وبرلينقو وكيك وسناب
معها لإنستقرام مقصد ومعنى

سبل تواصل اجتماعي للاقراب
لكن منها للتواصل قطعنا

فيها فضايح مجتمعنا لقت باب
ياليتنا عنها جميع امتنعنا

كانت بلاوينا لها ستر وحجاب
حتى لضيعات التواصل تبعنا

معرفات تحمل القاب والقاب
تظهر ثقافتها وفيها انخدعنا

تخفي مقاصدها وتلعب بالاكذاب
في حالنا عز الله انا جزعنا

البنت تلقى سنابها دب والعاب
وبصوتها تعطيك وضع استمعنا

والا الولد بسنابه تصير مرتاب
ضيع عوايدنا وضيع سنعنا

احيان شيخ وداعيه حافظ كتاب
واحيان كنه يقول للدين بعنا

كل يدور لها جماهير واعجاب
لا هو نفع نفسه ولا هو نفعنا

يا ليتها قصة برامج لها حساب
ما كان لاثمان السذاجه دفعنا

القصة اكبر من مفاهيم الاعراب
ضقنا بها ومن المشاكل شبعنا

اكبر هموم الجاهل تويت وسناب
واكبر همومي يرتقي مجتمعنا


تحياتي للجميع


ابراهيم السلمي