أهلاً بك
"قمر سليم "
مشرفة مجلس الخنساء
مع العلم أنني لا أؤيد اقتحام صاحب الرأي إذا لم يتوافق مع رأيي !!
ولم أعد للكتابة في الموضوع إلا بعد قولك (تعليق بسيط ..!!للي يقولون خصوصيهـ) أي أنني المعني بذلك.
أولاً / أود توضيح معلومة بسيطة ، ألا وهي أنكي أسئت الفهم فيما أقصد في رأيي حول الموضوع ، حيث أنني لم أعارض إعلان اسم المرأة أمام الرجال ، إن استدعت الحاجة إلى ذلك مطلقاً !! كما أنني قصدت بالخصوصية ، أي الموضوع الذي يدور بينهما في الاتصال الهاتفي لا أكثر ، وأما ذكر الاسم في حالة الحاجة إلية سواء في مستشفى أو غير ذلك ، وإنما ليس من المعقول أنه إذا اتصلت بي إحدى أقاربي وأنا في مجتمع الرجال (مرحبا بـ فلانة )!! وإلا أكون بذلك قد خالفت الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو قللت من شأن المرأة لا سمح الله ، كما لا ينبغي منا دوماً المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء حسب ما نرى ، إلا في بعض الأمور ، وهذا ما أمرنا به ديننا الحنيف ( ولا أريد التطرق لها لعدم الخروج عن صلب الموضوع)0
ثانياً /لا يحق لنا على الدوام أن نربط كل أمر بما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم إن كان يؤيد رأينا ، وإن كان خلاف ذلك!! نبتعد به لكي لا يكون حجة علينا ونقول بعدها المقولة المشهورة ( مستحيل أحد يكون مثل الرسول صلى الله عليه ) ــ ولو طبقنا ذلك كله ، لأعتقد بأنك سوف تردين علي !! أو أرد عليك !! حتى وإن كان من خلف الاسماء المستعاره !
كما أننا لا ننسى أن الرسل والأنبياء ــ قد بعثهم الله سبحانه وتعالى للناس لتبليغ الرسالة ، وأن ذكر أسماء زوجاتهم وبناتهم ، حكمة ووجوب لبعض الأمور ، حتى أنها ذكرت بعض الأسماء في القرآن الكريم ، فهل يعرف جميعنا بنات التابعين والعلماء 0000الخ إلا أن تكون هناك مناسبة لذلك (ضرورية) فهل كل داعية حدثنا في المسجد ، وقال أمراً عن أهل بيته (لضرب المثل لكي ينفع به الناس ) بأن يقول لنا مع زوجتي (فلانة) !!! وإلا يكون (متخلف) حسب رأييمشرفة مجلس الخنساء!
وسوف أضرب مثال على ذلك :
لو اتصلت بي إحدى قريباتي وأنا في مجتمع الرجال أقول : هلا بـ ( فلانة) .. أبشري أوصلك لأختك (فلانة ) فهل هي ضرورة ووجوب ، حتى أثبت لها عدم التقليل من شأنها 00!!!!!
مثال آخر :
لو أتيت متأخر عن موعدي مع أحد أصحابي ، فهل من الضروري أن أقول أوصلت زوجتي أو أختي .. وكان هو السبب في تأخري أم أقول أوصلت فلانة أو فلانة 0000 وهو سبب تأخري !!!
كما أنه لو كان ذلك شيء مرفوض بالشكل الذي ترينه ، لم نسمح بأن يعرف من حولنا أسماء زوجاتنا أو أخواتنا 000الخ ــ ونحن نعرف أنهم يعرفون!!!
وأما الكنية عندما نقول : أبو فلانة ، فهذا لا اعتراض عليه ، وهو يختلف عن الموضوع المطروح كلياً!!
وباختصار شديد :ـ
أنا لا أمانع من ذكر اسم المرأة إن استدعى الأمر لذلك ، أما خلاف ذلك فأرى أنه غير مجدي سواء كان عيب في عاداتنا أم لا ، فهذى هو رأيي ، ولي الحق فيه ، ولا يحق لي أن أصف بمن لا يتفق معي فيه أنه متخلف ،، لا سمح الله" كما أن أحقية الرأي مكفولة بالحرية للجميع ، لأنه حق مشروع لكي ولغيرك ، ولا يحق لكي الحكم على من لا يوافقك الرأي أنه متخلف !!
بالفعل هناك أمور نراها في العادات والتقاليد في مجتمعاتنا تجاه المرأة مرفوضة لأنها تقلل من شأن المرأة كما أنها يتعارض مع تعاليم دينا ، وهذا ما لا يصح ، فهن أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا 0
هذا ما أود توضيحه لكي
وشكراً