السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل مؤسس المجالس ( عبدالله المغيضي ) لك كل شكري
أخواني إدارئي ومشرفي المجالس الكرام
أخواني وأخواتي أعضاء مجالس بني سليم الأفاضل
مجالسنا جميلة بنا جميعا ، نحن أبناء هذه القبيلة العريقة ، أبناء سليم ابن منصور ابن عكرمه ابن خصفه ابن قيس ابن عيلان ( قيس عيلان ) ابن مضر ابن نزار ابن معد ابن عدنان من ذرية اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما السلام .
موضوعي هذا قررت إدراجه هنا ومتوقع حذفه نظرا ( للإحتكار الغير مبرر ) ، فطرح موضوع في مجلس الانساب أو الديار يحتاج وقت وكأني أرى نفسي في ( خطوات مراجعة إدارة حكومية )
ولكنني قررت هكذا لعل وعسى !!!!
لاأريد ان اطيل .
\4
وغران واد بين أمج وعسفان إلى بلد يقال له ساية ( تاريخ الطبري ج2 )
وفي شعرحسان ابن ثابت بقوله: ( جمهرة نسب قريش واخبارها )
لولاَ الذي لَقِيَتْ ومسَّ نُسُورَها ... بجَبُوبِ سَايَةَ أمْسِ في التَّقْوَادِ
لَلَقِينكُمْ يَحْمِلْنَ كُلَّ مُدَجِّجٍ ... حَاميِ الحَقيقةِ ماجِدِ الأجْدَادِ
( من كتاب الجبال والامكنة والمياه)
وَ سَاية و غُرّان
ساية: من حدود الحجاز.
( من كتاب معجم البلدان ج3 ،ج4،ج5)
ساية بعد الألف ياء مثناة من تحت مفتوحة وهاء اسم واد من حدود الحجاز وهو يجري في الشذوذ مجرى آية وغاية وطاية وذلك أن قياس أمثاله أن تنقلب لامه همزة لكنهم تجنبوا ذلك لأنهم لو همزوها لكان يجتمع على الحرف اعتلال العين واللام وذلك إجحاف وإن كان قد جاء فيما لا يعد نحو ماء وشاء وقيل ساية واد يطلع إليه من الشراة وهو واد بين حاميتين وهما حرتان سوداوان بها قرى كثيرة مسماة وطرق من نواح كثيرة وفي أعلاها قرية يقال لها الفارع ووالي ساية من قبل صاحب المدينة وفيها نخيل ومزارع وموز ورمان وعنب وأصلها لولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفيها من أفناء الناس وتجار من كل بلد كذا قاله عرام فيما رواه عنه أبو الأشعث ولا أدري أهي اليوم على ذلك أم تغيرت وقال ابن جني في كتاب هذيل لقد قرأته بخطه شمنصير جبل بساية وساية واد عظيم به أكثر من سبعين عينا وهو وادي أمج وقال مالك بن خالد الخناعي الهذلي بودك أصحابي فلا تزدهيهم بساية إذ دمت علينا الحلائب وقال المعطل الهذلي ألا أصبحت ظمياء قد نزحت بها نوى خيتعور طرخها وشتاتها وقالت تعلم أن ما بين ساية وبين دفاق روحة وغداتها وقال أبو عمرو الخناعي أسائل عنهم كلما جاء راكب مقيما بأملاح إذا ربط اليعر وما كنت أخشى أن أعيش خلافهم بستة أبيات كما نبت العتر .
و ساية واد عظيم به أكثر من سبعين عينا وهو وادي أمج .
قال ابن السكيت غران واد ضخم بالحجاز بين ساية
مهايع كأنه جمع مهيع وهو الطريق الواضح قرية كبيرة غناء بتهامة بها ناس كثير ومنبر بقرب ساية وواليها من قبل أمير المدينة