نحن قدوتنا دائماً محمد واصحابة
ولو نظرنا لزمن الصحابة

لماذا كان الرجل في زمان الصحابة وبعده أزمانا متطاولة لايدع للمرأة قيادة الإبل والخيول؟..

هذا ولاشك من تقديره للمرأة وإكرامه وحفظه لها..

إذن لم يحدث في التاريخ الإسلامي أن تكون المرأة قائدة للمراكب والدواب في الغالب،

لذلك الاسلام دعا إلى
التزام الأمة بصيانة المرأة في كل عهودها السابقة قبل موجة التغريب التي عمت بلدان الإسلام..
أن الشرع أمر المرأة بالستر والقرار في البيت وأمر بصونها وأخبر أنها عورة..

وكل تلك الأمور تتعارض مع قيادة السيارة التي تجلب للمرأة المشاكل والتبرج والفتن ونزع الحجاب او كشف الوجهه على الاقل كما يدعون
وإذا تعطلت في ليل في طريق مظلم ماذا ستصنع؟..
فهذا سبيل لإخراج النساء من خدورهن والزج بهن في مجتمعات الرجال بكافة صورها وأشكالها
فاغلب الدول الآن لا هم لهم إلا المرأة السعودية والسبب
يريدون منها ان تكون فتنة كاباقي الدول

أي أن الاختلاط سيتحقق بكافة صوره وأشكاله مع كل الفئات المختصة بصيانة السيارة ومتابعة الطرقات والمرور.. وهم في العادة رجال..

المشكلة أن كثيرا من الناس صار يفتي نفسه بنفسه.. فما رآه جيد لنفسه دعا عامة الناس إليه

نسأل الله العافية والستر
في الدنيا والاخرة

وشكرا
الريتاج