البطاله في تزايد وانتشار ،، والمطالب والشروط معقده
حلها واضح ولا يبقى قرار،،ابعدوا عنا العماله الوافده
وانا بحكي لك قصتي باعتبار ،،الكلام اللي براسي بسرده
كنت قبل العام بايع خضار،،اشتري وابيع دون الفائده
المحل مترين والإيجار نار ،،والبضاعه كل يوم فاسده
الطماطم خاس واعدم لي الخيار،، والبصل والثوم بيعه منكده
والزبائن عند جاويد افتخار ،،جاري الهندي تجيه وتقصده
ما بقى غير المرايا بالجدار ،، والمكيف والخشب والمنضده
قلت أفكر اشتغل تاكسي مطار ،،نحمد الله المهن معدده
وابتديت الشغل من بعد الفطار،،وانتهيت الليل بعد الواحده
منتحل شخصية الهندي كومار،،الشنب محلوق والراس أفرده
والسبب إني سعودي ابن الديار،،حظي ماهو حظ هندي أسعده
ضايقونا من يمين ومن يسار،،لعنبوا شغل الشوارع محسده
الخصوصي يشتغل وضح النهار،،لارقيب ولامروريطارده
ولو أصادف حرمه تحذفني بحجار ،،كني إبليس فوق المقعده
وجمعت المال من بعد اللي صار،، وياحسافه يوم قمت أعدده
مايكفيني مصاريف الصغار ،،والديون اللي بعقلي شارده
والفواتير والمعيشة والإيجار،،والعقل باقي القليل ونفقده
وياقصيبي لو سمحت وباختصار ،،ابعدوا عنا العماله الوافده
هذه القصيدة منقولة من جريدة عكاظ تحكي واقع البطاله
في مجتمعنا . أتمنى أن تنال إعجابكم
ولكم تحياتي
ماجد المطردي الأحد 22/5/1430هــ