إثارة المواضيع التي تتعارض مع التشريعات الإسلامية وكثر الجدال فيها
يحقق أهداف الغزو الفكري !!
والسبب ان ذلك هو اخطر أنواع الغزو الفكري وهو ( إحلال الشيء ) من تكرارة وإثارة الرأي والرأي الآخر فبه يتم ترسيخه بشكل لا إرادي في العقل حتى يصبح شيء عادي ولا نستنكره كأول مره وهذا يضعف العزيمة بدون أن نشعر فأساس الغزو الفكري يعتمد على نظرية الإحلال..!
ففي العصر القديم أعتمدوا على:
(1) استهدفوا القرآن الكريم والأحاديث النبوية بإثارة الجدل حول التفسير والتحريف وحملات التغريب بهدف تقويم التشريعات ... وذلك لإحلال عقيدتنا!!
(2) استهداف إحلال العامية بدل الفصحى وهي لغة الكتاب والسنة)(3) استهداف إحلال عقل المسلم (الرجل) وتوجبه النقد له بأنه غير مستوعب للحضارات ومواكبة العصر والرقي .. ولانهم يعرفون أن التصادم مع الرجل المسلم يحتمل الفشل فهي كانت مجرد مرحلة تهيئة لما بعد ..وكان من ضمنها التعود للنظر إلى المحرمات من خلال وسائل الأعلان(التلفزيون والمجلات... وتعرضهم لمناهج التعليم...الخ )0
واما في العصر الحديث أعتمدوا على:إستهداف المرأة والتركيز بشده لمعرفتهم التامة من خلال ديننا أنها أساس المجتمع وتقوم عليها التربية والتنشئة ... وكان بأشكال عده من اهمها:
1) الحقوق المسلوبه والمساواه >>>> الاختلاط وإقتحام شرفها....الخ
2) الانفتاح والتقدم >>>>>الانحراف والضياع.... الخ
3) التحرر >>>>>>>ترك الحجاب والتبرج ...الخ
فلو لاحظنا أول بند في العصر الحديث مرتبط ومتوافق مع آخر بند في العصر القديم ومرحلة تهيئة الرجل!! وأكبر دليل على كذا إن أول موضع طرح كان في 9/5/2009م وكان بعنوان ( هل للذكر أحقية ) !!!
بالنسبة لي غير مؤيد تماماً .. ولكن نصيحة لي ولكم كثر الجدال في مثل هذي المواضيع سوف يتحقق الهدف منها،،، حتى لو من كان المعارض والمناقش لدية القدرة
والثقة في عدم تأثر قناعاته (وهذا صعب .. لأنه شيء غير إرادي ) والأمثلة كثيرة على ذلك ،،،! فكثير أشياء كنا نرفضها وأصبحت شيء عادي (إلا من رحمه الله ) وحتى إذا قدر وسيطر على نفسه عارض وناقش يثق في عدم تأثره من ذلك قد يكون هناك من يشاهد متابع فيتأثر من ذلك0
ووجود فتوى من كبار العلماء تكفي تماماً لمن يريد أن يقتنع....!
فأعط رأيك ونصيحتك بالدعاء له ثم أرحل ...فخسارة واحد ولا خسارة أثنين !!
تحياتي،،
نايف العميشي
[/justify]