لاتخبي غـلاي إن كنـت تغلينـي
منك حبس المشاعر ظلـم بالغالـي
كلما شفـت عينـك يناظـر عينـي
قلت يـاذا العـذاب اللـي تهيّالـي
شفت فيها شقـاي وجـددت فينـي
حيرتي والسؤال اللي علـى بالـي
لامتـى وانـت تبعدنـي وتدنينـي
ليه اشوفك بعيـد وزولـك قبالـي
لامتى الحاجز اللي بينـك وبينـي
كلما مر يـوم يزيـد فـي العالـي
شايف الشوق فـي عينـك ينادينـي
كل نظره تقـول إن السعـد فالـي
وانت دونك جدار الصمت حادينـي
صمتك اللي سبب همي وغربالـي
كـم تمنيـت يـوم إنـك تلاقينـي
تشتكي لي وتسألني عـن احوالـي
إنتظرتك تطيـع الشـوق وتجينـي
إنتظـرت إنتظـرت أيـام وليالـي
عمري اللي تعدى واجمـل سنينـي
فـات والعالـم الله ويـش يبقالـي
خايف إنك تجي في يوم ناصيني
ماتجد شي منـي يرسـم ظلالـي
لاإنمحت من على الدنيـا عناوينـي
ولابقالـي مـع الحييـن منزالـي
وقتها غصب مـن دنيـاك تلغينـي
تحذف إسمي وتحذف رقم جوالـي
كان قصدك بعد ماامـوت تبكينـي
ليش تنثر دموعك في الخلا الخالي
دمعـةٍ فـي غيابـي ماتواسيـنـي
ولاتبـدل هـذاك المـر بالحالـي
لو تخلي بيـوت الشعـر ترثينـي
لين تصنع مـن الأشعـار تمثالـي
ماسكبت السعـاده فـي شرايينـي
ولاانت واصل لروحي والجسد بالي
طيع شوري وحـط يديـك بيدينـي
ليش تاقف لحالـك وآقـف لحالـي
دام يمديـك يالغـالـي ويمديـنـي
حطم الحاجز اللـي حطـم آمالـي