السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : أخواني الاعزاء كيف الحال ؟؟
و ثانيا : قراءة موضوع جميل في هذا المنتدى للأخ عبد العزيز الوريكاني
و موضوع الاخ عبدالعزيز هــنــا
ولكن أخوي العزيز : عبد العزيز أخطأ
و قال صلى الله عليه وسلم : (( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ))
و قل من لا يخطىء
و قيل فيما مضى: الاعتراف بالحق فضيلة
و القصة الصحيحة
أنه كان فيه خلاف بين العوازم و الزلامي
و أراد الزلامي و معه بعض قبايل الروقة أن يصبحون سليم
و كان للعوازم جيران من قبيلة سليم و هم أولا د عمومة القبيلة التي سوف يصبحهم الزلامي وقومه
فأرسل العوازم مندوب لهم لجيرانهم الذين من قبيلة سليم
و أخبرهم المندوب أن الزلامي ومعه من قبايل الروقة سوف يصبحون سليم
و أن العوازم سوف يقفون محايدين و يريدون من جيرانهم كذلك حتى لا يؤذى جيرانهم في وقت الحرب
ولكن جيرانهم من قبيلة سليم أبت و قالت سوف نفزع لربعنا و أهلانا و حلالنا في حمى الجار
فقالوا لهم العوازم ونحن كذلك أهلنا وحلالنا في حمى الجار و أنفسنا مع ربعنا في الحرب
و لكن العوازم كانوا لم يدعوا إلى الحرب مع الزلامي وكان بينهم وبين الزلامي خلافات
فقالوا سوف نمكث في جبل تويم حتى يحتاجوننا الروقة
الذي قال فيه الزلامي :
[poem=font="Times New Roman,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
في راس ضلع تويم ويخيل سليم = لين جوه منبذين تال النهارء[/poem]
و عندما بدأت الحرب كان العوازم في راس ضلع تويم يرقبون المعركة و لسان حالهم يقول : إذا كانت الغلبة للروقة بقينا و أما إذا كانت عليهم فسوف نفزع لهم لأنهم أولا عمومتهم وجماعتهم
و دارت المعركة و أصبحت الغلبة لسليم فقاموا العوازم بالفزعة لأولاد عمومتهم الروقة ثم إنقلبت الموازين و انتصروا الروقة
و مما يدل على ذلك قول الشاعر السلمي :
[poem=font="Times New Roman,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا روق من دونكم عيزوم ضلعً بتيل = لا واهني من نهار الضيق جاء في ذراه [/poem]
و في بيت اخر يقول :
[poem=font="Times New Roman,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
العازمي فالملاقى و النبي ما يحيل = ألا تحيل الجبال اللي وزان الطراه[/poem]
و هذه القصة سمعتها من الشيخ الراوي : سالم بن عواض العازمي العتيبي
و هذه صورته
و هذه القصيدة صوتيه وكذلك بصوت الراوي نفسه
و التحميل من هــنــا
و من هــنــا
واخيرا ان كان من توفيق فمن الله وان كان من خطأ فمن نفسي و الشيطان
و السلام خير ختام
أخوكم : سعد عيد