يحكى ان رجلا خمسينا من قبيله سليم تقدم للزواج من فتاة تبلغ من العمر عشرين عاما .
وافق والد الفتاه بعدان اغدق عليه الرجل الخمسيني مبلغا من المال قدرة ثمانين الف ريال .
حددا الرجل ووالد الفتاه موعدا للخطبه بعد اسبوع من الاتفاق ودفع المبلغ .
قبيل الموعد المحدد بيومين توفي والد الفتاه .
توقف الرجل عن التقدم للفتاه وقال علي ان انتظر شهرا حتى ينجلي الحزن ثم اتقدم
للخطبه . بعد شهرا من وفاة والد الفتاه تقدم الرجل للخطبه ولكن والدة الفتاه رفضت تزويجه
رفضا قاطعا تقدم الرجل بالوسايط لوالدة الفتاه لقبوله عريسا لبنتها ولكن دون جدوى .. قال
الرجل اذن اعيدو لي مادفعت من المال انكرت والدة الفتاه المبلغ وقالت لم نأخذ منك شيئا
حاول الرجل في استرجاع ماله ولكن بدون فائده .
غادر الرجل بعد ان رُفض تزويجه بلا مال ولا زوجه
بعد شهر تزوجت الفتاه من رجل اخر واقيمت مراسم الفرح
حضر الرجل الخمسيني حفلة الزواج بقصيده شعريه ( حداة) كانت سببا في اجتماع قبيله
الفتاه واعادة الثمانين الف ريال له
اتكركم مع الحداه
سلام والايام هذي مشيها ماينعرف له **** تمشي مع الواحد ليا
نص الطريق وتنحرف له
مدري توديه المقامات العلا والا تقف له**** والمسعد اللي ماتقف
له عند بيبان الرجاء
والثانيه وش تاجر يشكي وحاله ينوسف له *** ممسوك ماله في
بنوك سويسرا من ينتصف له
ممسوك عند الدوله العظمى وشيكه ماصرف له *** والمال راح
مصادره مأجور لو سافر وجاء
تحياتي