* كانت أم المؤمنين عائشة - رضوان الله عليها - امرأة بيضاء جميلة، ولم يتزوج النّبي صلى الله عليه و سلم بكراً غيرها، ولا أحبَّ امرأة حبَّها، قال الإمام الذَّهبي - رحمه الله - :
ولا أعلم في أمّة محمّد صلى الله عليه و سلم ، بل ولا في النِّساء مطلقاً امرأة أعلم منها ...
ونشهد أنّها زوجة نبينا صلى الله عليه و سلم في الدنيا والآخرة، فهل فوق ذلك مفخر(2) ؟.
* ومن بركات حبيبة الحبيب صلى الله عليه و سلم ، أنَّ حجرتها الشَّريفة أضحت مهبط الوحي، لكثرة الوحي الذي هبط على النَّبي صلى الله عليه و سلم فيها، فأكرمْ بالحبيبة و حجرتها!.
* احتلت أمُّنا عائشة - رضي الله عنها - في قلب النّبي الكريم منزلة عظيمة في المحبة لم تسبقها إليه إلا أمُّنا خديجة بنت خويلد - رضوان الله عليها -، وقد عرف الصَّحابة الكرام لعائشة هذه المنزلة المباركة، فأكبروا ذلك لها، أضف إلى هذ، أنَّ أمهات المؤمنين قد اعترفن لعائشة بهذه المكانة ، وفي مقدمتهن أمُّ المؤمنين أمُّ سلمة - رضي الله عنها -.
(2) سير أعلام النبلاء(2/ 140).
كتاب نِسَاءٌ مُبَشّراتٌ بالجَنَّة ، تأليف أحمد خليل جمعة