عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-29-2007, 10:53 PM
ابو تركي19 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 452
افتراضي خرج مع امرأه غير زوجته وبموافقتها

أرجو التعليق
خرج مع امرأه غير زوجته وبموافقتها

>>خرج مع امرأه غير زوجته وبموافقتها يا الله كم نحن بحاجة الى هذا التغيير

>>القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً أنا واثق أنها ستعجبك كثيراً

>>قصه منقولة

>>بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب.

>>قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي

>>حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...

>>المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

>>أمي التي ترملت منذ 19 سنة،

>>ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها
إلا نادراً.

>>في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "

>>لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

>>"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟!
"
>>فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

>>في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،
>>
>>وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
>>
>>كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد
اشتراه أبي
>>قبل وفاته.
>>
>>ابتسمت أمي كملاك وقالت:
>>
>>" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع
>>
>>فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"
>>
>>ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها
السيدة
>>الأولى،
>>
>>بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا
الأحرف
>>الكبيرة.
>>
>>وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان
وقاطعتني
>>قائلة:
>>
>> "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".
>>
>>أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا
أماه
>>".
>>
>>تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص
>>
>>قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
>>
>>وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
>>
>>"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
>>
>>بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع
عمل أي
>>شيء لها.
>>
>>وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي
مع
>>ملاحظة مكتوبة بخطها:
>>
>>"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء
>>لشخصين لك ولزوجتك.
>>
>>لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي.أحبك ياولدي ".
>>
>>في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"
>>
>>وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
>>
>>لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
>>
>>فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
>>
>>
>>
>>بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
>>
>>أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي
حاجتها
>>
>>.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها.. أتراني قد أديت
>>
>>حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا
>>
>>وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
>>
>>لك الحياة"
>>
>>
>>
>>* * * ارسلها لكل شخص تعرف أن أحد والديه على قيد الحياة

مع تحيات
ابو تركي19
رد مع اقتباس