على ضفاف الوقت .....


وعلى هوامش الأماكن...


نجد أن هناك مساحة تتسع لتسكع الحروف ...


ففي لحظات السكون وهدوء رياح الأفكار


نجدنا نبحث في ثنايا الذات عن بعض العلامات والوقفات التي ربما لم نعطيها حقها ولم ننصفها


وذلك لسرعة رتل الحياة ووجود الأهم الذي يقدم على المهم


ومن هذه العلامات بل ومن أشهرها نجد علامات الإستفهام (؟؟؟) التي ربما تحتاج لمثل هذه المساحات


فهناك الكثير من هذه الفئة والعينة التي تحتاج النظر فيها وإعادة فهمها وإعطائها بعض الوقت...


......


............


.................


......................


وصلتني هذه الخاطرة من الأديبة الكبيرة / قافلة الخير


فقالت لي :-


هذه الخاطرة وجدت لتكون...


ولكنها غير مرتبة الأفكار ولا موزونة الأشبار وكأنها أوراق تناثرت في الأنهار

أريدها أن تكون من ضمن ديوانك في هذا الصرح الشامخ...

انتهى مضمون كلامها

وقلت في نفسي درة مثل هذي الدرة...


عندما يطلب منى ان تكون في ديواني فهو شرف لي وله..


وبالذات من أنها من أديبة يتشرف الأدب بأدبها


لتصافها بالصفات السامية والميزات الطيبة...

ليه يادينا كذا...!!!!!


ليه يتعبنا الشقى .....وليه يرهقنا البقى...


وليه الليالي كلها حزن وهموم...


وليه السماء متلبدتبك يالغيوم...


حنا كذا؟؟؟ ......أكيد ما حنا كذا!!!!


حنا خولقنا للعبادة والتقى...


حنا وٌجدنا للتلاقي والرقى...


أنعيش بالكون الفسيح... ونسوي الشي الصحيح..


وتبحر مراكبنا على شم البحار..


ونحول لظلما إلى نور ونهار..


وتبداء خطاوينا على درب الزمان...


وننشر أمانينا على كل المكان....


معاد فينا إنهيار ....ولابه تكسر أو دمار...


حنا كذا؟؟؟.... أكيد إن حنا كذا.....!!!


بس الغريب إن فيه أجناس لهم عدة وجوه....


أما تناسوا طبعنا وإلا مع المدة نسوه...


صاروا يسمون النقي الطيب ضعيف....


وصاروا يحسدونه على شقف الرغيف...


وإن قال أبتركهم وأعيش ابوحدتي ..قالوا ترا وضعه مخيف..


وإن حاول انه يبتسم قالوا ورا عقله خفيف...


ليه التعامل بالخدع... والدس... والتحريف...


حنا كذا؟؟؟.... أكيد ما حنا كذا....!!!

ليه الضمائر ميتة أبلا كفن وإبلا لحود...


ليه الأوادم تايهه بين الخيانة والجحود...


ليه الصدوق أبفهمهم شخصٍ كذوب


وليه الكذوب أبفهمهم خالي عيوب...


ليه .....وليه.... وليه !!


ليه يادنيا كذا...!!


أحنا كذا؟؟؟....أكيد ماحنا كذا...!!!


ليه الدروب اللي نبي نمشي عليها للدروب


عسراً عسيرة ..أو محال...وأحوالها عج ورمال...


والليل فيها سرمدي....لاماء ولازادٍ ندي..


حنا كذا؟؟.... أكيد ما حنا كذا!!!


في طبعهم كل الخطاء منهم صحيح..


وحنا خطانا كارثة ماتحتمل تصحيح..


ليه يادنا كذا....!!!


ليه الصريح أبفهمهم شخصٍ بجيح...


وليه المجامل عندهم شخصٍ سياسيٍ فصيح...


حنا كذا؟؟؟.....أكيد ماحنا كذا!!!


حنا خلقنا الله سلامٍ للسلام...


حنا خلقنا الله مقابيس الظلام...


وحنا بلاسم للجروح...وحنا قمم كل الصروح...


ومن أجل هذا يازمان....


ومن أجل هذا يامكان......


ندمح خطاياهم كثير....ونمدهم بالحب والعطف الوفير...


لنه لنا قلبٍ كبير...


وأكيد مع مر الليالي بيشعرون..


إن الورود الزاهية فوق الغصون...


وإن الثمار اليانعة ونبع العيون...


بستاننا الفياح...يالبلب الصداح...


بلغ جميع الكون.... إن كان مايدرون....


ثم قلهم بالهون .....


عمرك سمعتوا القافلة تهتز من نبح الأسود...