تحتفي محافظة الأحساء وكعادتها السنوية من كل عام بموروثها الشعبي القرقيعان والذي يصادف الرابع عشر من شهر رمضان المبارك ليلآ وتقتصر هذه الإحتفالية بالصغارمن ذكور وإناث وهي عبارة عن توزيع المكسرات والحلويات على الأطفال وهي تحمل على أكتافها أكياس من القماش لوضعه حيث تجوب مجموعة من الأطفال على المنازل وتطرق أبوابها وهي تردد
قرقع قرقع قرقيعان 000000000000 أم أقصير وأرميضان
عطونا الله يعطيكم0000000000000بيت مكه يوديكم
يوديكم لهاليكم 00000000000 ويلحفكم بالجاعد 00000 عن البرق والراعد
ويرددون عطونا الله يعطيكم 00000 بيت مكه يوديكم ثم تطرق الأبواب
إما ثواب ولاجواب ولاأقطيعه من الباب
بعدها تفتح الأبواب وتوزع صاحبةالمنزل بعض المكسرات والحلويات والبعض الآخر يدعون الأطفال لتناول وجبة عشاء أما بعض البيوتات لاتستجيب ثم يأتي دور بوطبيله وهو المسحراتي الذي كان له دور كبير في إيقاظ الناس للسحور حيث يصول أرجاء الحارات وهو يردد
لاإله إلا الله 0000 لاإله إلا الله 0000 ياحي يامعبود
أصحى أصحى يانايم 000000000 وحد ربك الدايم
وهو يحمل طبله وتخرج الأطفال حوله وينتابهم الفرح والسرور ويواصل بوطبيله مسيرته حتى موعد السحور الى آخر أيام الشهر الفضيل
وفي أيام العيد يجوب الأحياء إبتهجآ بهذه المناسبة وجزاء على ماقدمه خلال شهر رمضان المبارك من إيقاظهم للسحور يكافئ بمنحه بعض التمر والأرز وأما الميسورين فيعطونه نقودآ وهذا التراث الشعبي مازال حيآ خاصة في الأحياء القديمة من مدينتي الهفوف والمبرز والقرى الشرقية