أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً"
أصبح عالم الإنترنت مساحة معلوماتية حرة يتبادل متصفحوه المعلومات على نطاق واسع
فلم تعد مجرد متلقي فحسب بل أصبحت كاتب وناقد ومعلق ومؤثر في كثير من الجوانب
فرصة عظيمة ..
فهل استثمرناها بالشكل السليم ؟ وهل وظفناها كما يجب ؟
لا يخفى علينا جميعا أن للشبكة العنكبوتية استخدامات واسعة
بعضها إيجابي والآخر سلبي
فهل سألنا أنفسنا إن كان استخدامنا لهذه النعمة فيما يرضى الله ؟
قال تعالى :
( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
فهل استشعرت مراقبة الله لك عند كتابتك لأي موضوع أو رد ؟
الشر والخير موجودان ,, والسعيد من سخر إمكاناته في خدمة دينه عن طريق هذه الشبكة فكم من فوائد ستجني من ذلك ..
إذن كن مؤثر لأنك أنت في النهاية من سيجني الحصاد ..
كثير هم من تميز وبلغ الآفاق والسبب هو الإستخدام الأمثل للإنترنت
فما أعظم أن نستغل هذا الانتشار الواسع للشبكة في الدعوة إلى الله عز وجل ..
أهدافنا من الكتابة في المنتديات
هل هي بحثاً عن الفائدة أم لملء أوقات الفراغ فحسب ؟
ولمن الأولوية ؟ استخداماتك للانترنت أم عباداتك وأسرتك ؟!
ماذا أعطاك الانترنت ؟ وماذا سلب منك ؟
كثير من المواضيع والردود تعج بالقيل والقال والغمز واللمز والتفاخر والتعرض لاعراض المسلمين والسب والشتم والخوض في لحوم العلماء ..
ما موقفك كمسلم من هذه المواضيع؟؟
أحاديث كثيرة تُنقل بهدف الخير وكسب الحسنات ..
هل تتأكد من صحة الأحاديث قبل كتابتها ونقلها ؟
ما الذي تراعيه عند كتابتك لموضوع أو ردٍ ما ؟
الانترنت خلوة فيها يميز الله الخبيث من الطيب
فهل نحاسب النفس بشكل دوري ؟ أم أن هوى النفس أشد طغيانا ؟!
واذا خلوت بريبــة في ظلمــــة****والنفس داعية الى الطغيان
فاستحي من نظر الاله وقل لها**** إن الذي خلق الظلام يراني
بن مسحل