حياك الله ياحسين

وماعندنا عن الاسم اكثر مماعند اهل اللغة وقيل في الاسم:

لقب هذا النوع اسما ، لأنه سما بمسماه فرفعه وكشف معناه » ، أو لأنه « سما على مسماه وعلا على ما تحته من معناه » .
وهناك توجيهان آخران للتسمية على مذهب البصريين :
أولهما : أنه إنما سمي اسما ، لأنه سما على الفعل والحرف ، « لكونه يخبر به ويخبر عنه ، والفعل يخبر به ولا يخبر عنه ، والحرف لا يخبر به ولا يخبر عنه » .
والثاني : « لأنه علا بقوته على قسمي الكلام : الحرف والفعل . والاسم أقوى منهما الإجماع ، لأنه الأصل » .
ومرد التعجب من هذين التوجيهين إلى أن القائل بهما يعتمد على ما استحدثه النحاة من تقسيم الكلمة اصطلاحا إلى اسم وفعل وحرف ، غفلة عن تأخر هذه القسمة زمانا عن وضع الاسم لمعناه لغة ، إضافة إلى عدم الالتفات إلى أن الاسم بمعناه اللغوي شامل لأقسام الكلمة الثلاثة ، " فإن كلا منها علامة على معناه » .


شرح المقدمة المحسبة ـ لابن بابشاذ ـ 1 / 96 ـ 97 .
الإنصاف ـ لابن الأنباري ـ 1 / 7 .
مسائل خلافية في النحو ـ لأبي البقاء العكبري ـ : 64 ، الإنصاف ـ لابن الأنباري ـ 1 / 7 .
تفسير القرطبي 1 / 101 .
شرح شذور الذهب ـ لابن هشام الأنصاري ـ : 14 .