قصيدة الشوق
أرجوا أن تعذروني لعدم معرفتي بعمر القصيدة
هذه القصيدة من نوع المجرور للشاعر / صنيدح بن صريدح المريني السلمي من قبيلة بني محمد
وفيها يرثي جماعته الذين مات أكثرهم وبقي هو مع قلة من قبيلته - أي قبيلة المرنة - فيقول :
أقوله وأنا مبداي من روس ضلعان ** ذراقنَه من صبح أنا وقت عاليها
اعذل على قلب من الهم قليان ** هموم يسرحها والاخرى يضويها
ولن جيت أعذل القلب هلَن الأعيان ** كما ثعل مزنة خيلت والبرد فيها
ولا شاقني معزا ولا شاقني ضان ** ولا شاقني بلها تلو يتليها
ولا شاقني ركب تعصب يحقبان ** عليها الأشدة والسفايف تباريها
ولا شاقني خيل يعنن بعنان ** إلى أطلق رسنها عجة الخيل ترعيها
عصاتها ذاك اليسف والا أم نيشان ** إذا شاهد المرمى تنزح مراميها
ولا شاقني غرس كما غرس جمعان ** على جال عين ما يحرف سواقيها
يملي المخازن لو ثلثين ما فان ** يملي المخازن بعد يظهر قوافيها
وجودي على اخواني وربعي وحيان ** تدير الزوايد والدعية تضويها
تقافو كما حب الرحى عند طحان ** يداير رحاته ما يحسب قوافيها
وانا اركز على الله بعد كان الذي كان ** يهدد حصون العز وان كان يبنيها
بعض المعاني :
مزنة : جمعها مزن بمعنى السحاب .
أم نيشان : البندق .
جمعان : أحد أصحاب قرية ملح من قبيلة الضباعين من حبش من سليم
قوافيه : الزكاة .
أخوكم
الحجيري المحمدي السلمي
|