عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-29-2011, 02:01 AM
الصورة الرمزية غروب
غروب غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: مـــكــة
المشاركات: 694
افتراضي ۩Ξ۩ الحــب الأنقـى ۩Ξ۩





۩Ξ۩ الحب الأنقى ۩Ξ۩




كلمة جميلة تدعوا إلى التأمل والتحقق من حبك ألا يداخله شوائب !!
الحب الأنقى تدل على تميز في نوع الحب الذي تصطفيه وتزاوله.
ويفرض عليك معلومة أن حبك لا بد له من مواصفات كي يكون أنقى !
وحيث أن الحب أنواع، لله وفي الله، وعاطفي طبيعي،
وحب مصلحي، وحب بهيمي..إلخ نعلم أن أعلاها الحب لله ومن أجل الله " فالمتحابون من أجلي
على منابر من نور وكثبان المسك يغبطهم النبيون والصالحون "
ومن أحب في الله وأغبط في الله كان مؤمناً حقاً.
وتحب المرء لا تحبه إلا لله.
كل ذلك منطلق من محبة القيم العالية قيمة توحيد الله،
قيمة اتباع سيدنا رسول الله، قيمة التدين بالإسلام، قيمة العدل،
المساواة، الهمة العالية... إلخ
كل ذلك يفرض عليك حباً نقياً خالصاً لا اعتبار فيه للون، ولا للجنس، ولا للبلدان.







أخي، أختي المسلمة فقط...


في حين لا نقلل من شأن الحب الآخر الطبيعي، والعاطفي،
يكون بحدود فالأم تحب طفلها، والابن يحب والديه، والمواطن يحب


مليكه و وطنه، لكن كل هذا في حدود.وليس كالحب في الله عام، ودائم.



أما غير الحب في الله، فيقول سيدنا عليّ: ( أحبب حبيبك هونا ما


عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، و أبغض بغيضك بغضاً ما عسى


أن يكون حبيبك يوماًً ما)


لذا أقول الحب في الله باقي نقي، أما الحب من أجل شيء آخر


فالحب للجمال مثلا إذا زال الجمال زال الحب، وإذا زال المنصب
زال الحب، وإذا زال المال زال الحب، وإذا زال الكلام اللين زال الحب.
فحبّ المعاني الراقية، و لا تحب الأجساد والأغراض الفانية


جعلنا الله وإياكم من المتحابين بجلاله.






عندما أحب وأعيش دنيا الحب ..
وأنا أحافظ على صلاتي، وأبر والديّ، وأصون عفافي، وأرفع شعار رضا الله أولاً ،
عندما أحب الحب الذي لا يشقيني بل هو مصدر سعادتي دنيا وآخرة،
حبي الأنقى الذي لا يدنسه ذنب ولا كرب .
عندما يكون الحب لله، ولرسوله، وللمؤمنين الطائعين الذي يقربني حبهم لله سبحانه ،
فأحب والديّ، أخوتي وأخواتي، زوجي وأولادي،
أقربائي وكل من تربطني بهم صلة رحم، و خليلاتي المتقيات لله سبحانه .
عندما يكون الحب لديني فأبذل ما بوسعي لنصرته ،
حبي لوطني، حبي لنفسي حيث لا أظلمها بحب من لا يستحق الحب،
ولا أعذبها بحب لا فائدة من وراءه غير الشقاء في ديني ودنياي ..
لـيكون حبي نقياً حقيقياً راقياً،
من الذي لايريد أن يعيش حياة تغمرها الحب، يفوح شذاها عبقاً يعطر أرجاء روحها،

دعوني أحب و لا تلوموا حبي ...
فحُبي لله أولاً ثم كل ما أمرنا بحبه، وما لا يسخطه حبنا له .
إنه الحب النقي الذي يريح الضمير، ويجعلني أنام وأنا في اطمئنان ،
آه ما ألذ هذا الحب وأنقاه ،
حباً يزيدني قرباً من الله . حب يزيدني جمالاً ويكسوني ثقة وسعادة .
حب حلو كالشهد ، وجميل كجمال الورد ،
من خلال الولوج في باب الحب وعبقاً يعطر أرجاء الحياة نافذاً من نافذة القلب .
ولأني مؤمنة بالله كان حبي أنقى وأرقى ..
فـلنسمو جميعاً بحبنا .

قال الله تعالى في الحديث القدسي :
{ المتحابون بجلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء }
الحب في الله أنقى .. قصداً وأبقى لعشرة
بالدين يسمو هوانا.. به السعـادة تـرقى









{ لهفي ..

قصيدة عن حب الله تعالى:





وجئتُ أسوقُ فيكَ قوافي !


وأسَى يخالجُ أبحري .. وضفافي ..



خشعتْ عُرى الودِّ العظيم وفجّرتْ ..


عينُ الضياء لتستبيح شغافي




وجَرَتْ هُنا الأنوارُ سيلاً مائجاً


غسلَ الجوارحَ بالزلال الصافي




أهفو إلى عفو السماء كسيرة


وعن الغثاء أصدّ في إعفاف



أتمطّر الرحماتِ غيثاً نافعاً


فاعشوشبتْ أرضي وغاض جفافي!










هل ثمة حب يداهم قلبك الرقيق


حب نغص حياتك ، وضيع وقتك،


حب ممتلى بالنكد والعذاب


هل حبك من هذا النوع،


هل لديك رغبة بتنقية قلبك من كل حب دخيل؟



هل تريد الراحة السعادة في الدنيا والآخرة...



فقط ندعوك إلى ركعتين تركعها لله عز وجل


تسكب فيها أطهر الدموع، وتعلن فيها إلى الله الرجوع..



ولنردد جميعاً :


لأني مؤمنـ /ــة بالله لن أغضب الله بحب لا يرضيه...



لأني عاقلـ/ــة لن أضيع وقتي في حب يشقيني...


لأني مؤمنـ/ــة بالله حبي أنقى وأرقى...


لأني عفيفـ/ـــة حبي أطهر وأنقى...















دُمتم بحبٍ نقي } ..



ممـا رآآآق لــي
__________________




لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس