أنا الذي وضعت الكدر وضيق صدري في قاربي
سرت مسرورا والأمواج تثاقلت عليها معاناتي
فأبت أن تسير بنا والحق معها لكثر مشقاتي
فتوقفت الآن لا ادري كيف احقق أحلامي
أيا حبيبا من موقعي وفي هذا الصباح أناجي
طالبا منك حمل جزئا منها لتخفيف خطواتي
علمت أن هناك بين الأودية نهر ووادي
يزيل التعب ويجعلني مثلما خلقني خالقي
ادعني أجرب وأتيك متغيرتا أحوالي وأفعالي
لعلني أعود إليك متفائلا بما تبقى من حياتي
من وحي الخيال