عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 07-12-2011, 03:27 AM
الصورة الرمزية حمد الفني
حمد الفني غير متواجد حالياً
مشرف منتدى الحوار والنقاش ومنتدى الترحيب بالأعضاء الجدد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: JEDDAH
المشاركات: 955
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى حمد الفني
افتراضي رد: ياليت شعري يا ( أحمد )




رحم الله الطفل و اسكنه في جنان الخلد و النعيم
هذا الطفل البرئ الذي ليس له ذنب
ماذنب الطفولة فى كل هذا لم يرى من الدنيا اى شئ سوى الألم .
الطفل لم يتم الرابعة من عمره ، لا يمكن محاسبته أو ضربه فكيف قتله ،
لا يمكن لزوجة الوالد أن تكون أحن على الأولاد من والدتهم
ماذنب طفل يريد حنان الام يفرح عندما يلعب ويلهو يعيش في عمر الزهور
يارب انصر (الطفل أحمد ) على من ظلمه بحولك وقوتك ياارحم الراحمين
ويااكرم الاكرمين يارب العالمين
رحمه الله واسكنه فسيح جناته واحسن الله عزاء اهله وعظم
اجرهم والهمهم الصبر والسلوان .

صفة اللين والمودة والألفة اين ذهبت
حب الآخرين !! التسامح !!! رحمة الضعيف !!! الشفقة بالمريض !!! حسن المعاملة !!
إتقاء الظلم والعدوان !!! الكف عن الأذى !!! تجنب الطمع !!! إتباع المعروف !!!
عطف على يتيم !!! شفقة على مسكين !!! إخوة في الله !!! الرضا بالمكتوب!!! الحرص على الآخرين !!!
هل تغير الزمان طبعا لا بصحيح العباره لا أعلم لكن الذي اعلمه أن القلوب تحجرت
وصارت كالحجارة بل أشد قسوة ولا يعلم بها إلا الله
فكيف الحياة إذن ؟؟ وما هو المصير ؟؟؟ والأهم أين ذهبت الموده والشفقه والخوف من الله ؟؟
اين الرحمة ؟
اين الرحمة ؟
اين الرحمة ؟

انزعت الرحمة من القلوب ؟؟
من لا يرحم الناس : لا يرحمه الله .
الرحمة هي الرقة والعطف والمغفرة.
والمسلم رحيم القلب،
يغيث الملهوف،
ويصنع المعروف،
ويعاون المحتاجين،
ويعطف على الفقراء والمحرومين،
ويمسح دموع اليتامى؛
فيحسن إليهم،
ويدخل السرور عليهم.
ماهو الذنب الذي اقترفه هذا الطفل

ماهو الذنب الذي اودى بحياته الى القتل
لماذا حرم الحياة
لماذا تعذب قبل مماته
هل صراخه وبكائه لم يشفع له وهو طفل في الرابعة من عمره

الاسباب التي تتدفع هذه الزوجه إلى الجريمه كثيره ولعل ابرزها مثل ماذكرتي
الغيره - قلة الوعي - المشاركه في الميراث - ربما مرض نفسي
طبعا اهم شي هو ضعف الوازع الديني والاخلاقي والانساني
وهناك ايضاً دوافع اخرى :
ومن اسبابها انتشار الكثير من الانماط السلوكية المنحرفة من
خلال وسائل الاعلام الحديثة وهشاشة البناء الديني وضعفه لدى الافراد.
قتل الابرياء من اجل تحقيق هدف معين .
لجرائم المخدرات نجد معظم الجرائم مرتبطة بطريقة مباشرة او غير مباشرة بالمخدر،
والتأثير الذي يحدثه على عقل الانسان يجعله يتصرف بطريقة غير شعورية،
فمن الممكن وهو تحت تأثير المخدر ان يرتكب اي جريمة يقتل
فيها والده او امه او يقتل اخيه او يقتل اي انسان لأنه عندما يرتكب
الجريمة ليس بوعيه الكامل ولا يدرك ما يفعل لذلك بدأت تظهر الجرائم
عملية المحاكاة التي تتم عن طريق مما يراه عن طريق المحطات الفضائية
والافلام المليئة بالمواقف التعليمية للجريمة واستخدام السلاح وابراز
القاتل وان من يملك هذا السلاح هو الشخص القوي وبالتالي هناك
اشخاص يتأثرون بهذا الشيء ويتقمص هذا الدور .
هنا نجد ان المجتمعات ذات الضبط الذاتي والتماسك الاجتماعي
والمستوى المتدين هي مجتمعات تقل فيها الظواهر السلبية بشكل
عام ايا كانت تلك الظواهر تبدأ من القتل كجريمة كبرى واخلال بأمن
المجتمع وتنتهي بالسلوك الشخصي البسيط الذي يعد في جانب
الحرية الشخصية والذي لا يؤثر على احد.
وبالنظر الى المجتمع وبعد عوامل كثيرة منها التنمية بكل محتواها
السلبي والايجابي وانفتاح المجتمع على المجتمعات الاخرى عبر
الوسائل والوسائط التقنية المختلفة اضافة الى الثقافات الوافدة من
خلال الافراد والافكار والاشكال والهياكل الثقافية المتعددة وكذلك القبول
الاجتماعي بكل جديد والبحث عنه كلها بداية ضعف الصلة بالموروث الاجتماعي
المحدد للسلوك والرؤى واهم هذه العوامل بداية ضعف الصلة بالدين وفهم
المحتوى الحقيقي منه. وغير هذه من العوامل بدأ المجتمع في تقليد
المجتمع الاخرى في الكثير من التصرفات. من تلك الاقدام على القتل
سواء كان لنفسه او لغيره ويعود السبب في ذلك الى مشكلات كثيرة يصعب
تحديدها او الوقوف عليها ولكنها لا تخرج عن العوامل السابقة.
واظن ان هذه الظواهر تحتاج الى الكثير من الدراسة بل ان المجتمع
يحتاج الى اعادة تقويم من خلال دراسات متعمقة ومتخصصة لتحدد شكله
الحالي والرؤى المستقبلية له على ان يقوم بها الكثير من المتخصصين
المخلصين والمؤمنين بأهمية هذه الدراسات والحرص على المجتمع ومستقبله.
بالنسبة لحضانة الطفل : هي حفظ الصغير ورعايته والقيام علي تربيته.
فالطفل في سنواته الأولي يحتاج إلي من يقوم بشئونه، ويعتني به،
ويسهر علي تربيته ؛ وذلك لعدم استطاعته القيام بنفسه بما يحتاج إليه
في حياته الأولي، ومن ثم، لزم أن يكون هناك من يتولي حضانته.
وايضاً الحضانة هي القيام بحفظ الصغير أو الصغيرة، أو المعتوه الذي لا يميز،
ولا يستقل بأمره، وتعهده بما يصلحه، ووقايته مما يؤذيه ويضره، وتربيته
جسميا ونفسيا وعقليا، حتى يقوي علي النهوض بتبعات الحياة والاضطلاع
بما عليه من مسئوليات.
الاب المشغول والقلق وضعيف الشخصيه يجد صعوبة
في حضانة الطفل

وبالنسبه للحضانه هناك قرارات واحكام وتفاصيل واضحه من طرف القضاء
والحمد لله على شرع الله ونعمة الإسلام .
نصيحه لكل أب وأم
اتقوا الله وتمسكوا بما شرع لكم من الدين القويم، واشكروه على
ما مَّن به عليكم وتمسكوا بطاعة الله على منهاج رسوله -صلى الله عليه وسلم-؛
فإن في ذلك السلامة والنجاة والعز والرفعة والجاه، وإياكم ومعاصيه؛
واعملوا بما فيه خير وطاعة وإحسان، وخافوا الله بامتثالكم أوامره واجتنابكم نواهيه،
فإليه وحده مرجعكم بجميع أعمالكم وأقوالكم التي أحصاها عليكم, وسيجازيكم
بها والحمد لله رب العالمين .


موضوع فعلاً يحتاج للنقاش ويحتاج منا للتفكير
لايسعني القول اكثر من بارك الله بك وبقلمك
اشكــرك على طرحك المميز ولفتح باب الحوار لموضوع يستحق النقاش.
لانه موضوع مهم وحديث الساعة .










__________________
\7




التعديل الأخير تم بواسطة حمد الفني ; 07-12-2011 الساعة 05:35 PM
رد مع اقتباس