قال بعض العارفين رضي الله عنه : والله ما نال رجل الدنيا إلا أعمى الله قلبه , وبطل عليه عمله . إن الله تعالى : خلق الدنيا مظلمة وجعل الشمس لها ضياء , وجعل القلوب مظلمة وجعل المعرفة لها ضياء , فإذا جاءها السحاب ذهب نور الشمس , فكذلك : يجيئ حب الدنيا فيذهب بنور المعرفة من القلب .
ملأ الله قلبي وقلوبكم بنور المعرفة .
وقال ابراهيم بن أدهم رضي الله عنه :
ما صدق عبد أحب الشهرة .
قال الذهبي رحمه الله تعالى معلقا :
علامة المخلص الذي قد يحب شهرة ولا يشعر بها أنه إذا عوتب لا يحرد ( أي لا يغضب ) ولا يبرئ نفسه بل يعترف ويقول :
رحم الله من أهدى إلي عيوبي , ولا يكون معجبا بنفسه ...فإن هذا داء مزمن .