سأل رجل مهموم حكيما
سأل رجل مهموم حكيما
فقال: أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم: سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
فقال الرجل: اسأل.
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال: لا.
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟
قال: لا
فقال الحكيم: أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ..
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا،
وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى ا لأرض يكن لك ما أردت،
ابتسم ... فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم..
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم..
لأنها بين يدي الحي القيوم.
يقول أحَد المتأمِلين:
يَحيا المؤمن بيَن أمرين: (يُسر وَ عُسر) ،
وَ ڳلاھما "نِعمة" لو أيقَن !
ففِي اليسر: يكون ☇ الشكر
[وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ]
وَ في العسر: يكون ☇ الصَبر !
[إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ]
اذا اردت ان تعيش سعيدا
فلا تفسر كل شي
ولا تدقق بكل شي
ولاتحلل كل شي
فان الذين حللو الالماس
وجدوهـ ((فحمــا))
|