الصراحة شيء رائع ومهم في حياتنا
وكذا المجاملة رائعة ولها درجة عالية من الأهمية في بعض المواقف
فهما نقيضان لكن يجب العمل بهما ، فكل منهما له موضعه ومحله
عندما قيام الشخص بتعمد القيام بأعمال خاطئة فهذا لابد من مصارحته وقول رأيك بكل صراحة ولكن تراعي في ذلك أن تكون مصارحته على إنفراد به حتى تلقى مصارحتك قبول لديه وإيجابيه إلا إذا إستفحل الأمر وجاهر بالخطا فتصارحه على الملأ ولاضير في ذلك .
وقد تصارح من يعز عليك ويثق بك بأخطائه وعيوبه وليكن ذلك بأسلوب راقي وبيان السبب في ذلك وأنك تود له الخير وتكره أن يظهر بمظهر لايليق به لذلك أنت تصارحه.
أما المجاملة فلها مواضع عدة منها مجاملة من أخطأ من غير تعمد لخطأه مع محاوله مصارحته إن أمكن ذلك
ومجاملة من تظن أنه عند مجاملته قد يعرف خطأه ويغيره بدون إحراج له
فعموماً المصارحة والمجاملة تعتمد على مدى التأثر الإيجابي بها فبعض الناس لا يتغير حاله إلا بالمصارحه والبعض الآخر يتغير بالمجاملة ويشعر بخطأه .
أشكرك أخي عدنان على طرح الموضوع الرائع
تحياتي وجل إحترامي وتقديري