شاءت الأقدار
كنت على موعد معهم
بعد صلاة العصر
ذهبت الى ملعب الكرة
بداء حماس اللعب
الموقف يحتم علينا الفوز
أنطلقت بلحظة كالبرق
لا ... لا يمكن حدوث ذلك
طعم الخسارة مرير
أعترض أمامي لإحباط تلك الهجمه
وقعت بشدة ... لم اشعر بنفسي وقتها
فقت بعد بضع ساعات
وجدت نفسي بالمشفى على سرير ابيض
نظرت يمنة ويسره ولم اجد سوى شخص بجواري
جل وقته بستات عميق
حضر المساء
اول ليل اكون بعيدا عن منزلي
شعرت بالوحدة وقتها
الملل يتسلل بداخلي
هناك فضول لمعرفة حالة هذا الرجل
حضرت nurse بحفنة دواء لي
طرحت عليها ما يدور بداخلي
فأجابت اربع سنوات على هذا الحال
اصبحت زيارته ممله وثقيله
عدا فتاة تمكث عنده بعض الوقت من الليل
واتناء الحديث حضرت تلك الفتاة
أغلقت الستارة بيني وبينهم
بقيت وحيداً أمامي شاشة TV
سمعت صوت تمتمه عندهم
زاد الفضول لمعرفة ذلك
وقتها استخدمت بعض الحيل
مثلت دور السقيم بآهات وآنين
فجأة سمعت صوت
نستطيع خدمتك بشئ !!!!
لم اصدق نفسي حينها
انه صوت فتاة
لازمت الصمت بعدها
فتحت جزء صغير من الساتر
تلعثمت أدرت راسي الى الاتجاة الاخر
نطقت : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اقتربت وضعت يداها على طرف السرير
قالت : طهور ان شاء الله يا أخي
تابعونا حتى النهاية >>>>>>>>>