سلام والطيب مبداء والوفا والكمول
ياهاجسي للوجيه الغانمة ودها

ربعي هل الراية اللي من زمان الرسول
اهل البلاغة سلاطين الادب والدها

مبروك مليون يا ذخر الرجال الزحول
ياشبل قومٍ مناقبهم ماحد عدها

لو نذكر افعالهم كان القصيدها تطول
والا ترى افعالهم مإحدٍ وصل حدها

وان قلت خالد. وجيت ابمدحه ويش اقول
تعجز بحور الخليل وجزرها ومدها

مذخور شيخٍ نعرفه بالكرم والأوصول
مزبان قومه وعدوانه وقف ضدها

رجال شهم وكريم وله مواقف تهول
لوتعترضه الجبال الشامخة هدها

اقول والا حروفي بالنيابة تقول
الطيّبة للرجال اهل الوفا بدها

جيت أطلق عنان فكري والقوافي خيول
ساعة تلافا على المضمار من قدها

هذي نحاول نطوّعها والأخرى جفول
إن ما تغانمت صهوتها رمت يدّها

وانا اذا شفْتها ما أحب أجيب الكسول
احرص على اللي تسد النوب وارْتدها

أختارها ثم ادنيها لشد الحمول
وأربط عليها حبالٍ. مأرتخى شدها

لو أنها في المحافل بنت ريحٍ عجول
ان كان ماشفت جودتها على خدها

اردّها حيد ثم أنسج عليها حلول
حتى تباها بحلتها على قدها

وأهديلها عقد لول. وكنها عقد لول
كلٍ يبها مثل حرصي على مدها

هذي حروفي بعد ترحيبكم والكمول
اقولها و الوفا والطيب في سدها

لعلها مع هل الطالات تلقى قبول
اهل البلاغة سلاطين الأدب والدهاء

__________________
"][/URL]