رد: واحة ثقافية
دموع التماسيح
ذهب الولد الصغير الى حديقة الحيوان ليرى دموع التماسيح ، كان يريد ان يعرف لماذا تقول له أمه حين يبكي من دون سبب أو مبرر وهي تضحك أن دموعه مثل دموع التماسيح ! ومن خلف أسوار القضبان الحديدية أخذ يمد رقبته ويراقب عيون التماسيح المبللة ، لاحظ أن الماء الذي ينزل من جفونها ليس دموعاً بل مجرد ماء من البركة التي تقيم فيها ، وهذا الماء يبلل عيونها ويتساقط منها كأنه دموع ، اذن فإن دموع التماسيح ليست سوى دموع مزيفة لأحزان مزيفة لا وجود لها بالمرة مثل دموعه التي يذرفها من دون
سبب
|