لايسعني في هذه الأوقات العصيبة وإخواننا في فلسطين وفي غزة خاصة تحت وطأة الإعتداء والغزوإلا أن أقول:



[poem=font="simplified arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
واوجود اللي تمكن كل همٍ من فواده=يمسي الليل وعيونه مالها نومه هنيه
كن في قلبه طعون وكن بعيونه رماده=كن بجنوبه عصيرا وسموا عشرين كيه
علةٍ ملقى دواها عند دكتور العياده=الله اللي يبري العلة ويكشف كل سيّه
لاغفى السالين يغسل دمعي قماش الوساده=مايزول الهم عني لوتساق الشاذليه
والله انه ماهما دمعي على راع القلاده=الرجل دمعه عزيز ولا تبكيه البنيه
يوم شفت أطفال غزة اتعرض للاباده=والمشايخ والعجايز تحت قصف المدفعيه
والعرب مشغولةٍ تهتم باخبار الزياده=فالرواتب والمعيشة واسهم السوق الرديه
هل دمعي وانجرح قلبي وصبري في نفاده=الله اكبر وين تاريخ السيوف اليعربيه
بعير يطفس مثل (مشعوفان) نقلبها نكاده=طفل غزاوي يموت وكن موته شرب ميَّه
الله اكبر ياصلاح الدين صار الذل عاده=نرقبه في شاشة التلفاز كل صبح وعشيه
ماعلينا من مذاق الموت دام انه شهاده=ذاقه محمد رسول الله وهو خير البريه
لكن البلوى يموت احساسنا يال البلاده=ماتت أمجاد العروبة دون إحساس وحميه[/poem]







..