بعد التأمل في هذه الحياة وجدت أنه ليس هنالك بون واسع
بين الحقيقة والخيال بل بدأت اؤمن أن اصل كل حقيقه كان خييال0
فيا اخي الحبيب ويا اختي قد ترون في هذا الزمن اشياء اشبه بالخيال فالعلم يتقدم
والكون يتحرر‘فعليكم بالتريث وعدم التسرع في اصدار القرارات .
فالمسلمين اليوم يحاربون بكل وسيله
يحاربون بأسلحة ويالها من اسلحة ، يستخدم ضد المسلمين الاسلحة المحرمة دولياّ
ويحاربون بم تسمى بالحرب الالكترونيه وتشتمل كافة الاجهزه الالكترويه وتامل ذلك
( لو تأملت التلفزاز والكمبيوتر وما تحتويه من كم وكيف).
فيا كل عاقل وعاقله من ابناء الاسلام
في الزمن الماضي كانت الطائرات من الخيال واصبحت حقيقة مسلمة ، وكان التلفاز
ضرب من الخيال واصبح حقيقة مسلمة موجودة في كل منزل فمن هنا يا احبتي بدأ
الغزو يدخل المنازل ويدس الافكار المسمومه ويجذب الشباب بكل شكل حتى نال منهم
مبتغاه فانظر في الاسواق وما وصل له حال الشباب من تدهور في الملبس والعادات
والتقاليد الاسلاميه ناهيك عم يدور بينهم وبين آبائهم في المنازل ‘
واما البنات وهن ذوات القلوب الرقيقه والعواطف الجياشه كيف لا يتاثرن وهن بين
مجتمع انحل شبابه واستسلم شيابه فكيف لا يتأثرن بل ينجرفن انجراف السيل
وهنالك مثل يقال عند سلم (الحرمه بدون قادي مثل السيل مع الودي)
وهذا ليس عيب في المرأه ولكن لفطرتها ورقت مشاعرها
وقد امر حتى الرجال بالاقتداءبخاتم الانبياء والمرسلين حبيب هذه الامه رسول الله
محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة واتم التسليم ثم بالخلفاء الراشدين ومن تبعهم
باحسان الى يوم الدين.
فالحقيقه ليس هنالك من لم يتأثر بهذا الغزو المستمر والموجه توجيهاّ مدروساّ
اولا: يجب ان نتسم بأهم الصفات الا وهي صفت الهدوووووووووووء
كن هادء في جميع تصرفاتك ومشاعرك وضبط اعصابك وذلك ضروري لكي يتقبلك
المجتمع ويتعاطى معك
ثانياّ: فل نقتنع انه ليس كل ما عند الغرب وكل عاداتهم وكل افكارهم محرمه او معاديه
بل قد تجد فكرا وحضارة وتطور ونضام رائع جدا ونجد مالا يرضاه دين فخذ ما ينفع
واترك ما يسوأك
ثالثا:يجب ان يكون اسلوبك الحوار والاقناع ولا تكن متسلط
رابعا:حاول ان لا تكون خصم من تنصح او تحاور
خامسا:احذر الفتوى وتفقه في الدين ولا تعارض ما احل الله لو كرهت نفسك
ذلك او نافته عاداتك وتقاليدك وكم من الاشياء هوجمت بعنف حين نزولها
واقرها المجتمع بعد ذلك وكنا نعارضها واقرينها مثل الدش
و الجوال مع المرأه وغير ذلك كثير
واتوقع بعد حين قيادت المرأه
للسياره _ ولي في قيادة المرأه للسياره رأي اطرحه ان ارتم في موضوع ثاني_ فلا تتسرع
في الفتوى
سادساّ: اكضم غيضك واستعن بالله
سابعاّ:فل تكن الابتسامه عاده وطبع لك فهي تشرح النفوس
فل نبدأ باصلاح انفسنا ومن حولنا بالرجوع للمنهج الوسطي الذي امر به النبي
عليه افضل الصلاة واتم التسليم

وتقبلوا تحياتي وهذا رأيي ولكم رأيكم فإن اصبت من الله
وإن اخطأت من نفسي والشيطان
محبكم/ س الجريفاني