في هذه الحياة كلٌ منآ يمضي قدمآ .. تارة يرى زمنه يتماشى معه والتارة الأخرى يرى أن الزمن كآن يجآريه ويمشي على مآيريد .. لايستطيع تحقيق مطالبه ولكنه يلعب معه فقط ليقول أنا مآزلت أمضي في طريقي ..

علمني هذا الزمن بتوقعي أن كل شئ لن يحصل سيحصل .. وأن لامستحيل معي أبدآ .. ولآأعرف للصعاب طريقآ ..

بالأمس كآن مآأملك مغلقا أمآم أعينهم .. كم من طآرق لم أستجيب له .. وكم من دآعي وكأني لآأسمع دعآئه ..

اليوم أرى أنني إنخرطت في طريقه هو فقط .. لآأعلم أين ومتى وكيف ولمَ .. ولكن الذي أعرفه أنه قد تمكن من دك الحصون والوصول إلى مآيريد .. ولا أبالغ بقولي أني وصلت حد الذروة في ذلك ..

أنآ الآن في حيرةٍ من أمري .. هل هو صحيح ذلك .. قد صار مآصآر وغديت أنآ أمآم الأمر الوآقع .. أم أن الزمن مع انتفاضات الشعوب في الدول العربية .. أرآد أن ينتفض بي .. ويعلقني في سراديب الظلآم التي كنت على وشك أن أصل لهآ .. لولآ رحمة ربي أولآ ومن ثم أوامر من الجهات العلياء كآنت كفيلة أن ترجع بي قليلآ للخلف عنهآ ..

هذا الحآصل الآن ولكن مآذا سيأتي بالغد القريب .. هذا مآلم يستطع العقل أن يتدآركه ..

فعلآ ... الزمن لآأمآن معه أبدآ .. والدليل مآأنآ عليه الآن ..

قد يوآفقني البعض ويتفهم مرآدي .. وقد يخآلفني الآخرين بعد فهم المكتوب .. وبعضهم يتوقف ليقول مآذآ يريد هذا ممآ ذكر .. إنهآ رموز نستعصي أن نغوص في أرجآئهآ ..

ولكن الأهم من هذا وذاك ,,, أنه شئ ممآ في نفسي .. نثرته هنــآ ..

أمنيآتي للجميع بحيآةٍ هآنئه ..