لا عاد من صحبه ولا يوجد أصحاب ......
بين البشر كانوا حضر أو بوادي
قليل بـــاقي مــا يسـاويله أنصاب ......
اما الحسد والكذب في كل وادي
ما حقه إلا خمس ضربات مشعاب ......
حتى يطيح الشر ويصير عادي
من يزرع الفتنه مدور للاسباب ......
حبله قصير وينكشف في البلادي
صكت جميع الناس من دونه الباب ....
ولا عاد له مجلس في وسط العبادي
اليوم خاب الظن في كل الأصحاب ....
خاب الرجا في الناس جمعن وحادي
ما حب أنا صحبة مصالح والأكذاب ....
ولا للحسد ونفاق ولا للمعادي
المصلحه لا جات في قلوب الأحباب ....
تنزع جميع الود وتصبح خمادي
والمشكله صارت فالاخوه والأنساب ...
أكبر مصيبه يا مجيب المنادي
الماده اللي فرقت بين الأقراب .....
بعد الموده فالقسى والشدادي
طغت على ناس مفتلت الأشناب .......
أهل النفوس الخايـبه والحسادي
ما دام صحبتهم تكشر بالأنياب ......
خليتها ما عاد فيها إجتهادي
إن قلت طيب يعكسونه بالأكذاب ......
وإن قلت حق قال هذا معادي
ان كنـت وافي الوفى ما له حساب .......
موفاك حقك وزاد فوقه عنادي
هرجة مجالسهم نميمه ومغتاب .......
اما الحقيقه غائبه والحيادي
هاذي ردائة قلب ماهي للاصحاب ......
كرهت صحبتهم وصرت انحيادي
راحت شهامتهم ولا ينفع اعتباب ......
ولا طيبك اللي تصنعه بالايادي
هاذي تجارب شيبت راس ما شاب ........
شوفاً وسمعاًما نقول اعتقادي
انصحك يا قاري مجلات وكتاب ......
تاخذ كلامي للعبر والوكادي
وختــامها صـــلوا على سيد الاحباب ...... عــلى محمـد واقفـــيـن أو قعــــادي
تاخذ كلامي للعبر والوكادي
شعر/ ريـــان الترجمي