السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مـسـاء/صـبـاح...الـخـيـر

ظاهرة المعاكسات والمغازلة لا تقتصر على واقع تعيشه المجتمعات الإنسانية
عندما يتقابل الجنسان وجها لوجه أو حتى بسماع الصوت عبر الهاتف ..

بل انتقلت وبشكل واسع في الشبكة العنكبوتية والمنتديات ..

إليكم أعجب الصور من واقع المنتديات ..

(*) بعض الرجال وأكثرهم متزوجون وأغلبهم في الأربعينيات وأكبر يسجلون في منتديات
خاصة بالنساء ويقسم بالله أنه إمرأة حسب شروط تلك المنتديات ..كل ذلك ليكون بين الحريم ؟؟!!

(*) أحد المتيمين بالوهم يطارد فتاة لا تطيق مجرد النظر لإسمه في عدة منتديات وبأكثر من إسم
فهو من هواة جمع ( النكات) ويتفاخر بذلك .. ورغم أنه يعيش في دولة أخرى ولا يعرف إسما ولا شكلا
ولا أي معلومة عن تلك الفتاة .. لكنه مغرم !! ولا أفهم كيف يغرم إنسان بخيال ووهم ..
وربما لو أنه رأها أمامه لندم على تفاهة تفكيرة وفر هاربا إلى واقع حياته ..

(*) ليس على الفتاة إن أرادت أن ترى العجب إلا أن تضع صورة إمرأة متبرجه مثيرة كصورة رمزية
لها أو في توقيعها وكم كلمة ..وسترى المعجبين يتساقطون تحت أقدامها ..
وخاصة إذا إبتليت بنوع خاص من هؤلاء نسمية في تراثنا القديم ( لزقة عنزروت ) لأنه يلزق فعلا
بحيث يصعب إزالته إلا بالهروب من الموقع أو تحمل اللزوجة والغلاسة النادرة ..


(*) (يحسبون كل صيحة عليهم .. ) يجس نبض الكلام فإن قرأ خاطرة أو قصيدة أو تعليقا بريئا
فقد وقع في غرام كاتبته ومبدعته ولن تسلم هي من إقتفاء أثارها في كل خطوة لها ..


(*) نأتي للفتيات .. نفس الشيء
فإسم ( غريق الغرام ) يعني أن صاحب الإسم رومانسي غريقا حتى رقبته في الحب والغرام
وأنها وقعت في ذاك البحر الزاخر بالعشق فتبدأ في رسم الصور الجميلة له في جدار الخيال
وتتابع كل كلماته فهذا هو فارس الحب ومنقذ قلبها من الوحدة و...و....و...


ياجماعة هل هذا طبيعي ؟؟

هل للإسم ( النك نيم ) تأثير في مثل هذه الميول ؟؟

هل إذا سجلت فتاة بإسم مغاير مثلا : ( عفيفة ) هل من المتوقع أن تلقى ما تلقاه فتاة بإسم ( عاشقة الغرام)؟

هل في إسلوب الكلام تأثير في مثل هذه الميول ؟؟

الموضوع متشعب ....

وهذه إشارات لبعض ( البلاوي ) السلبيات ..

أتطلع لأراء من هم أكثر فهما مني
مع ذكر بعض ما صادفكم خلال إبحاركم في الإنترنت

(مـنـقـول)
(المصدر صحيفة شمس)

__________________