عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-23-2010, 06:28 PM
السلمي الجزائري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 527
افتراضي من شعر محمد العيد آل خليفة السلمي


محمد العيد آل خليفة البيضاني المولد السوفي الأصل

السلمي المحتد

ولله الحمد هو بالنسبة لي - السلمي الجزائري -
من أبناء العمومة

حيث نشترك في جد واحد هو أحمد بن ذباب
فهو من ولد منصور بن أحمد
وأنا من ولد موسى بن أحمد


عن الذين استشهدوا في ثورة التحرير الجزائرية قال :

رحم الله معشر الشهداء و جزاهم عنّا كريم الجزاء

هذه في الثرى قبور حوَتْهم أم قصور تسمو على الجوزاء

إنّهم عند ربّهم حول رزق منه في نعمة و في سرّّاء

هكذا أخبر الإله فصدَّق نبأ الله أصدق الأنبـــــــــــاء

شهداء التمدين في كل عصر سرج الأرض بل نجوم السماء

لم أجد في الرجال أعلى وساماً من شهيد مخضّب بالدّماء

إنَّ ذكرى الشهيد أرفع من أن ترفعوها بالصّخرة الصمّاء

فأقيموا لهم تماثيل عزّ في قلوب ثورية الأهواء

واخلفوهم بالصدق في خدمة الشعب و في أهلهم وفي الأبناء

إنهم قادة الفيالق في الزحــف لخوض المعارك الحمراء

إنهم أوفوا العهود فهل أنـتم لميثاقهم من الأوفياء

إنهم تربة الجزائر مهد عبقري لثورة العظماء

وهي أرض الإسلام ذي المبدأ السمـح وأرض العروبة العرباء

*********************************

مناجاة محمد العيد آل خليفة بينه وبين الطائر (أبي بشير)
وهو طائر معروف عندنا في الجزائر


كأني بالجـــزائر في ابتهـــاج بنصـرتها على الباغـي المـغـير

كأني بالمواكـب وهـي نشــوى مـن التحريـر ترفـل في الحريـر

وتهتف للجزائـــر عابـــرات بشتى الطرق تعبــــق بالعــبير

فتلك شهادة الشهـــداء فيــه وذلك أجر مطلبـــه الكــــبير

أتى استقلاله حتمــا فـــأبشـر وبشـر ما لقولك من نكيــــر


وتصدق رؤى الشاعر. ولم يمض عليها إلا يسير من الوقت حتى تحققت هذه الرؤى، وهذه الأماني.. وكان نصر الجزائر، فخرج الشاعر الأسير حينئذ من سجنه تغمره الفرحة وتهزه البشائر، وقد توفر له من حوافز الإبداع – وأعلام الحرية خفاقة في سماء وطنه ء ما لم يتح له وسيف الظلم مسلط على الرقاب، فمضى يغني للحرية، للبشائر ، للثورة المعجزة، للشعب البطل في جهاده الأكبر:



كان يوم استقلالنا عيد شعب * طافح البشر ساحب الأذيال
فالزغاريد والهتافات تعلـى * بين قرع الطبول والأزجال
والأناشيد في الميادين تتلـى * من نساء وصبية ورجـال
قد رفعنا الهامات بالنصر تيها * وشكرنا لربـنا المتعـال
فهو مؤتي الجزائر اليوم نـصرا * وهو مجلي محتلها المحتـال

**********************

رأى الشاعر الجزائري محمد العيد آل خليفة صورة رُسم
فيها عبد الحميد بن باديس وهو ينظر إلى المصحف
الشّريف في حالة تدبّر فقال هاته الأبيات :


رسم الإمام ابن باديس


هذا ابن باديس في القرآن مُفتكر يجـلو معـانيه كالدُّر والماس

أحيا الجزائر بالعـرفان فانتعـشت وذاد عن حقّها بالعزم والباس

و ودّ من شعـبه أن يستجيب له ويستـنير من الذكـرى بمقبـاس

فـكن له سامعا إن رمت منزلة رفيعة القـدر عـند الله والنـاس.


أخوكم
السلمي الجزائري
نقله لكم
فهو
منقـــــــــــــول
__________________
أتى ‏نافع بن الأزرق ‏‏وأصحابه عمران بن حصين - رضي الله عنه - فقالوا : هلكت يا ‏ ‏عمران ،‏‏ قال : ما هلكت ، قالوا : بلى ، قال : ما الذي أهلكني ، قالوا : قال الله ... وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ‏ ، قال : قد قاتلناهم حتى نفيناهم فكان الدين كله لله وانتم تريدون ان تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله عز وجل.
رواه ابن ماجة وحسنه العلامة الالباني
رد مع اقتباس