(8)
بوح الشرايين
تحت الضلوع العوج باقصى عذابـي
تكمن بقايا رحلـة انسـان و عْتـاب
،،،،،
يسكن حنايا الجوف نـزف اغترابـي
وأحلام / و وجيه /وشبابيك /و ابواب
،،،،،
مرات اقول ان السبـب فـي غيابـي
و مرات ابرر ما طرا لي من غْيـاب
،،،،،
لقيت كل اللـي بقـى مـن زهابـي
دمعة وحزْن وجرح مبطي ولا طـاب
،،،،،
مبطي/ وانا اشيل القلق فـي ثيابـي
من وين ما وجّه معي زحمة اصحاب
،،،،،
لا وين ماخذنـي معـك يـا ذهابـي
الدرب موحش / و السما نجمها غاب
،،،،،
ليت السمـا تمطـر بقايـا سحابـي
حتى يجي نبت الثرى عشب /و احباب
،،،،،
وياليتها تقـرا سطـر مـن كتابـي
من سالفة بوح الشرايين .... لكتاب
،،،،،
كم لي وانا اقول ابتدا وانتهـى بـي
هذا الحنين/ لماطر القلـب منسـاب
،،،،،
حتى سكن باقصى ضلوعـي عذابـي
ضيف يتهجاني من الباب ..... للباب
،،،،،،،،،،
وسلامتكم