الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
استاذه نور الهدى
ماشاء الله عليك جيتي تفكينا علقتينا زياده
حنا نتكلم عن حب الكفار عموما اللي يحبهم الانسان لكفرهم ومعصيتهم الله عز وجل
وهذا الحب قد يكون سبب في دخول النار
اما الكتابيه اذا كانت زوجه ......................... والله ما عندي جواب
لكن ممكن استعين بصديق ا
سألت أحد المشايخ فقال لي ان حب الرجل لأمه وابيه وزوجته حب طبيعي
والمقصود في الحديث الحب دينا
والكلام التالي لفضيلة الشيخ / جلال بن علي السلمي حفظه الله
كتب جلال بن علي "الجواب: محبة الكافر لدينه لا تجوز ، وهي ردة عن الإسلام . قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ). التحريم في قوله: (لا تتخذوا). نهي والنهي للتحريم. والكفر لقوله: (فإنه منهم) أي كافر مثلهم. والمحبة للدين من باب التولي باتفاق المسلمين. أما المحبة الطبيعية كمحبة الرجل لزوجته الكتابية فهذا من الجائز. لأن الله عز وجل قضى كونا بجعل المودة بين الزوجين (وجعل بينكم مودة ورحمة). ومع ذلك أجاز نكاح الكتابية وهو لا ينفك عن مودتها، فكان هذا ترخيصا بفعل ذلك. ومثل هذا يقال في الوالدين الكافرين وهكذا. ولا يشكل على هذا حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في الصحيحين مرفوعا
المرء مع من أحب). فهذا محمول على المحبة الدينية لا مطلق المحبة جمعا بين النصوص. والله تعالى أعلم."
وفقكم الله واسعدكم في الدارين