الشاعره العذبة / بنت العبية كما اطلق عليك

اعلم علم اليقين شاعرتنا الكبيرة بأن هذه البطاقة غير موجهه لي ولاللكثير ممن في هذا المنتدى الراقي ولا في غيره من المنتديات ومجالس الأدب والشعر اللذين يعلمون من هي معاني الشوق
فكما ذكرتي اختي الفاضلة هذه البطاقة فقط موجهة لمن يجهلك
ولكن...

وجدت نفسي احاول ان اكون ممن يجهلك لكي اتشرف بتوجيه تلك البطاقة الرائعة الراقية لي..












اسمحيلي شاعرتنا واديبتنا بأن ابحر مع علمي بتواضع إبحاري وقلة البحارة في هذه الثائرة الهادئة العميقة السطح الصعبة السهل...
واستبيحك عذراً بأن استعين بعد المولى عز وجل بهبوباً من الهبوب الثايره
ليدفع شراع مركبي المبحر
فعلى بركة الله وسوف يكون خطابي موجه لقمم الذوق وشم المعاني...
............
بدأت شاعرتنا بالسموا والعلو فنجدها وجهت خطابها للسحاب ولكن نوع الخطاب لم يكن عادي فهو خطاب ثاير امتزج بالقوة وفي الطرف الأخر نجد فيه نظرة لين وشفقة تجسدت بوجود العيون الدامعة..
ومن ثم عرفت شاعرتنا بنفسها بنوع من التلميح والإيماء والإيحاء لمن وجهت لهم الخطاب
فقالت بأنني هنا بالرغم من كوني صغيرة ولكنني حقيقة فشبهت نفسها بقطرة الندى الطاهرة النقية التي لاتشوبها شوائب ولكنها كفيلة بتبديد وتشتيت الأوهام والتغلب على مايسمى بفقعات الصابون كما يحلو للبعض تسميته وأحت لذلك بقولها (السرب)
ومن ثم انتقلت شاعرتنا لكونها ند ولكنه ليس بند عادي فقالت (نجم طغى..)
فأشارت بأنها وبالرغم من تلك الثورة إلا إنها ليست بثورة هوجاء وانما ثورة لها ثوب المهابة وحجتها في إيطار المهابة والوقار من خلال قولها(ثوبي المهابة والحجاب من السحاب)
واستخدامها للفظ السحاب هنا ارى بأنها وفقت فيه وذلك دليل بالرغم من قوتها وقوة حجتها إلا انها تسربلت بوشاح العفوا والطهر والنقاء.
وأيضاً بالعطاء
وبعد التعريف المختصر الوافي قالت الشاعرة بأن تمكنها من الشعر لايحتاج للجهد فهي سيدته وهو اللذي ينتظر فقط إشارة منها لكي يتدفق وبلا حدود
واكدت بأنها شاعرة ولم تكن شاعرة من محضـ الصدفة او من بسمة حظ..
ولكن هناك أسباب ومنها كونها حفيدة للخنساء وأيضاً لاتكتفي بهذه الميزة بل هناك من شهد لها ولقبها (ببنت العبية)وهذا اللقب لم ياتي من فراغ ولكنه اتى من كونها شاعرة اتت للشعر بشاعرية قوية جعلت الشعر عندما علم بها اعطاها جزل المعاني وقوة الكلمة
وبعد ذلك قالت شاعرتنا بأن قوة شعرها له اهداف وله مغازي ولكنها تتفق كلها في كون شعرها لاتخرجه عن الأدب والعفة والعفاف والعرف فهي كما ذكرت تنتسب لمن يتصفون بتلك الصفات وسوف تكون على نهجهم
وايصاً اجد بأنه من الأسباب التي تجعها تنهج هذا النهج هو كونها أصيلة مخضرمة توجد بها
الصفات البدوية السامية وايضا نضيرتها من الصفات الحضرية...
وبعد ذلك اجد شاعرتنا العذبة اثبتت وبالأدلة القاطعة تمكنها وقوة شاعريتها من خلال ابيات الدرة التي تشرفت بتواجدي على متنها
وايضاً وجدت قوة شاعريتها وتحديها وقوة تمكنها حتى علمت بأنها تفوقت على نفسها في قولها:
فذ كان الأشقر ماكره عسر على بوم وغراب
































فصح لسان شاعرتنا التي اتشرف بأنها احد بنات قبيلتي وسلم بنانها وعلا شانها وحفظها المولى عز وجل من كل مكروه


اخوكم / ابوخالد

__________________