عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-17-2011, 12:43 AM
الصورة الرمزية مرشود العطافي
مرشود العطافي غير متواجد حالياً
عضو المجموعة الذهبية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الدولة: جـــــــــــــــــــــدهــــ
المشاركات: 2,008
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى مرشود العطافي
افتراضي أخوة لنا يرقــدونـ على الأســـرة البيضــاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم, ولا تكلم لسان, والصلاة والسلام على
سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا,

أخواني أعضاء وزوار منتديات قبيلة سُليم

لنا أخوه من أبناء القبيلة يرقدون على الأسرة البيضاء


فماهوالمانع من زيارتهم ....؟

هل لكثرة أشغالنا واعمالنا الدنيويه..؟.. التي لطالما أشغلتنا ليلاً ونهاراً

لن ولم تنتهي منها مادمنا على قيد الحياة

إليكم بعض أداب وواجبات زيارة المريض
.
.
من آداب المسلم عيادة المريض، وتفقد حاله، وذلك تطييباً لنفسه ووفاءً بحقه، وقد حث النبي - صلى الله عليه وسلم - على عيادة المريص؛ فقد روى البخاري عن أبي موسى أن النبي *- صلى الله عليه وسلم - قال: (أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني)، وروى مسلم: (حق المسلم على المسلم ست)، قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: (إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا ستنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه).



وأما فضل عيادة المريض فقد بينها النبي -صلى الله عليه سلم-، فقد روى ابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من عاد مريضاً نادى مناد من السماء: طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً)


وروى مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله -عز وجل- يقول يوم القيامة: يا بن آدم! مرضت فلم تعدني، قال: يارب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلان مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عُدته لو جدتني عنده!).



وعن ثوبان -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع) قيل: يا رسول الله! ما خرفة الجنة؟ قال: (جناها).



وعن علي -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة).


فمن هذه النصوص النبوية التي سبقت يتضح لنا ما لعيادة المريض من أهمية، وما للقائم بها من الأجر العظيم، فينبغي على المسلم أن يعنى بها وأن لا يتكاسل عنها، فإذا علم بأخ له مريض فليسارع في عيادته، وتفقد حاله، وإخبار أصحابه بما حصل لأخيه، حتى يقوموا بزيارته، والدعاء له.


فنحن أبناء قبيلة واحده يجمعنا إسم سُليــــم وإننا على يقين بأن الكثير منا

يرقدون على أسّرة بيضاء وينتظروننا بفارغ الصبر لزيارتهم


لذا اتمنى من أي عضو في هذا المنتدى إن كان له أي قريب في مستشفى معين

ان يبلغنا به فإن لم نستطع زيارته سندعوا له في ظهر الغيب بالشفاء


وسأذكر لكم في القريب العاجل أسماء وأماكن بعض من المرضى الذين مازلوا على السرير الأبيــــــض


إن شاء الله

دمتم بصحه وعافية
رد مع اقتباس