" أتق شر من أحسنت اليه "
كثير منّا من وضعها قاعدة في حياته ومنّا من رماها في سلة مهملاته ومنّا من جعلها شيئاً مطروداً في تعاملاته .
وهذا خطأ واضح من وجوه أهمها ان فيها إساءة الظن بالمسلم واتهامه في حال الإحسان اليه
كذلك أن فيها دعوة لترك الإحسان والتزهيد فيه وكذلك الأصل بالمسلم إحسان الظن بأخيه المسلم ,
والاسلام رغب ببذل المعروف والاحسان للغير وطلب الثواب والاجر من الله
لا أراها سوى دعوة لإجتناب أعمال الخير حيث حصاده شرآً.. وكأنك تقول ان تزرع خيرآً تحصد شرآً..
فعلينا ان نصحح هذا المفهوم الخاطئ ونحذر من نتائجه الوخيمة ولا نعمل به بل نحسن الى انفسنا والى الناس .