عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-22-2012, 02:46 AM
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: اليمن
المشاركات: 500
افتراضي رد: القرآن والبلاغة

السؤال : 24
يقول الله تعالى : ( يحاربون الله ورسوله ) والمحاربة مع الله غير ممكنة .
الجواب من وجهين :
الأول : حمل المحاربة على مخالفة الأمر.
الثاني : فيه حذف مضاف تقديره : "يحاربون أولياء الله وأولياء رسوله صلى الله عليه وسلم





السؤال : 25
يقول الله تعالى : ( والسارق والسارقة ) ويقول سبحانه : ( والزانية والزاني ) قدم السارق على السارقة في سورة النساء في قوله تعالى : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) ، وقدم الزانية على الزاني في سورة النور في قوله تعالى : ( والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) ، فما الفائدة في ذلك ؟
الجواب :
السرقة من الرجال أقبح وهم أجرأ على السرقة ، والزنى من المرأة أفحش ، فقدم السارق على السارقة ، والزانية على الزاني لذلك . والله أعلم




السؤال: 26
يقول الله تعالى : ( يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) ويقول - سبحانه - على لسان يوسف عليه السلام : ( قال لا تثريب عليكم اليوم )فما الفرق بين اللوم والتثريب ؟
الجواب :
الفرق بين اللوم والتثريب :
أن التثريب شبيه بالتقريع والتوبيخ ، تقول : وبخته وقرّعته وثرّبته بسبب ما كان منه .
واللوم قد يكون لما يفعله الإنسان في الحال ، ولا يقال لذلك تقريع وتثريب وتوبيخ .
واللوم يكون على الفعل الحسن ، ولا يكون التثريب إلا على قبيح .
ويجوز أن يقال التثريب : هو الإستقصاء في اللوم والتعنيف ، وأصله من الثرب ، وهو شحم الجوف ، لأن البلوغ إليه هو البلوغ إلى الموضع الأقصى من البدن



السؤال : 27
يقول الله تعالى : ( هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلاً وأجل مسمى عنده ) ارتفع"أجلٌ" على الابتداء وهو نكرة ، والنكرة إذا أخبر عنها بالظرف يجب أن يقدم الظرف عليها ، كقولك : " في الدار رجل " فما مقتضى تقديمها وتأخير الظرف هنا ؟
الجواب :
المبتدأ إذا كان نكرة لا بد له من مخصص ، وها هنا تخصصت النكرة بالوصف ، وهوكلمة ( مسمى ) فهي صفة لـ( أجل )

ومسوغات الابتداء بالنكرة كثيرة ، ذكر ابن مالك في ألفيته منها ستة ، مجموعة في قوله :
ولا يجوز الابتدا بالنكره ما لم تفد كعند زيد نمره
وهل فتىً فيكم فما خل لنا ورجلٌ من الكرام عندنا
ورغبة في الخير خيرٌ وعمل برٍ يزين وليقس مالم يقل




السؤال: 28

يقول الله تعالى : ( وأرسلنا السماء عليهم مدراراً )والسماء ثابتة لا تنزل .
فكيف ترسل السماء عليهم ؟
الجواب :
هو أسلوب من أساليب البلاغة العربية ، والمراد به المطر الكثير أو السحاب ، وعبر عنه بالسماء ، لأنه ينزل من السماء ، ومنه قول الشاعر :
إذا نزل السماء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا




السؤال : 30
يقول الله تعالى : ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) ().
جعلهم الله تعالى أشدّ عذاباً من الكفار ، وهم خير منهم ، بدليل عصمة دمائهم ، وأنهم غير محكوم عليهم بكفر ؟ .
الجواب :
هم في الظاهر أحسن حالاً من الكفار ، وفي الآخرة أسوأ حالاً ، لأنهم شاركوا الكفار في وصف الكفر ، وزادوا عليهم بالاستهزاء
فهم أبطنوا الكفر وأظهروا الإسلام ، فخطرهم على المسلمين أشد من خطر الكفار . لأن عداوة الكفار ظاهرة وعداوتهم باطنة .
رد مع اقتباس