عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-26-2013, 06:23 PM
الصورة الرمزية عوض البقيلي
عوض البقيلي غير متواجد حالياً
نائب المدير العام للمنتديات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: جـــدهـ _ الرياض
المشاركات: 8,104
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عوض البقيلي
افتراضي رجاء الله السلمي : الهيـاط أصبـح ثقافة مجتمع

رجاء الله السلمي الهيـاط أصبـح ثقافة مجتمع





حوار: عبدالعزيز النصافي


رجاء الله عندما سمعت باسمك لأول مرة كنت أظن أنك (شاعر قلطة) معه (مشعاب)؟ إذاً ما قصة هذا الاسم بالنسبة لك؟
- أسماؤنا اختارها آباؤنا لا دخل لنا فيها.. لكنني ممتن لهذا الاختيار، ليس أجمل من أن يكون رجاؤك مرتبطاً بالخالق لا الخلق. أما «القلطة» فهي موروث أصيل تعرفه وأعرفه وعرفته الجزيرة العربية قبلنا يناقش فيه الناس قضاياهم بلغة قريبة ومحببة لهم أشبه بالحوار يلوح أثناءه أحدهم بــ «المشعاب» كـ «نقطة نظام» للأخذ بمبادرة الكلمة وفرض الصمت.
قالها أحد الزملاء: توماس أديسون له أكثر من ألف اختراع ومع هذا كان طالباً فاشلاً ورجاء الله السلمي كان معلق (...) والآن مذيع متميز.. تعليقك؟
- لا مانع أن أكون أديسون المخترع وليس الفاشل.
رجاء الله متى تقول (يالله إني في (رجاك) يا مجيب لمن دعاك.....؟
- في كل لحظة ومع كل خطوة، كل شيء في حياتنا يا صديقي مرتبط بتوفيق الله وما نقوم به نرجو الخالق أن يكتب لنا النجاح فيه.
قيل: تنمو الموهبة مع الهدوء والسكون وتنمو الشخصية بخوض معترك الحياة أنت كيف (نمت) موهبتك؟

- لا أدري.. الأكيد أنها نمت بعيداً فما أعرفه أن الرياضة صاخبة وضجيجها يملأ الدنيا فأي هدوء تبحث عنه يا صديقي؟! اسأل الدكتور عبدالله الجحلان كيف وجدها ليلة «المنصة» قبل أسابيع.
شخصيتك القوية لا تعني أن تقف وتتحدث فحسب، بل أن تجلس وتحسن الاستماع أيضاً.. لمن من ضيوف برنامجك توجه هذا الكلام؟
- لو قلت هذا لما وجدت ضيوفاً في الحلقة القادمة، أبشرك ضيوفي يجمعون الاستماع والإنصات وفن الكلام.
يقول محمد الرطيان: أسوأ ما في كرة القدم التالي: لن تصل إلى (هدفك) إذا لم (تراوغ) بشكل جيد أنت ماذا تقول؟
- المراوغة انتهت مع الثنيان وماجد وآخرين محمد خطته قديمة، الناس ما صارت تراوغ يا محمد، اليوم حتى في الرياضة إذا عندك «واو» تكون هدافاً وعالمياً بعد، بالمناسبة هذا الشمالي أحبه كثيراً.
بتال القوس قال لي ذات مرة في هذه الزاوية الفرق بين الرياضية والعربية كالفرق بين الهلال ومانشستر يونايتد - أنت ماذا تقول عن الفرق بين الرياضية و art؟
- لو قُدر أن يقود كل الأندية مثل السير فرجسون لانتهت جميع المباريات بالتعادل وأصبحت مملة، الرياضية مثل الخطوط السعودية مهما فعلت لن تقنع..!!
غير (فارس) عوض و(عامر) عبدالله ما الذي تحتاجه القناة الرياضية؟
- قبل أشهر كنت أستطيع أن أقول لك بتجرد.. اليوم يا صديقي لم أعد أعرف هل نمر ببداية هجرة أم عودة مهاجرين!!
ما الشيء المعيب في الوسط (الرياضي)؟
- أشياء كثيرة أقلها التعصب، وعليك أن تبحث عن الأشد والأسوأ.. باختصار قضايا الرياضة في كل موسم هي retweeted لمواسم سابقة.
برنامج (المنصة) ماذا يميزه من وجهة نظرك؟
- الطرح الجاد، والاختلاف المؤدب.
يقول المبدع فهد المساعد (قلت شيء وفي عيونك شيء ثاني - يا أنت تكذب يا إنها تكذب عيونك - عندما تلاحظ هذا من ضيوفك ماذا تفعل؟
- أذهب إلى فاصل قبل أن يحين وقته.. وعليك أن تعرف حينها أنني تذكرت هذا البيت.
يهايطون - يتراكلون - يتهاوشون - أي محللين هؤلاء الذين (غثتنا) بهم القنوات الرياضية؟
- ما قلته لم يعد مقتصراً على الرياضة «الهياط» أصبح ثقافة مجتمع، يملأ الفضاء الذي يبدو أنه يغري بالمزيد.
أحياناً نرى برنامجاً رياضياً من ساعتين ليجيب عن سؤال من كلمة واحدة (لماذا)؟

- برامجي لا تنتمي لهذا النوع، لكن أشياء كثيرة من حولنا تحدث ولا نملك لها إلا «لماذا»!!» لماذا.. هذه لم تنته ولن تنتهي، واحدة من الخصوصيات «قالها ضاحكاً».
من صديقك الذي تدخره ليومك الأسود؟
- سيبقى في ذهني هو أحد مكاسبي الحقيقية.
ومن عدوك الذي كشفته لك الأيام؟
- ليته واحداً فأتحمل مواجهته، المواقف تكشفهم يوماً بعد آخر.
من أجمل من قابلت في حياتك؟
- كل من شرفت بحوارات معهم.. كانوا إضافة رائعة في حياتي وجزءاً مهماً من مسيرتي. هناك أسماء فارعة وقامات كبيرة أعتز بها وسأظل، فقد شرفت بحوارات لشخصيات سأبقى معتزاً ومعتداً بها.
نقطة تحولك متى كانت؟
- عديدة تلك النقاط في حياتي لكن انتقالي للجامعة أبرزها وأكثرها أهمية.
هذا الطابور الطويل من المذيعين من يعجبك منهم؟
- هل أنت متأكد أنهم بهذه الكثافة؟!!
ومن منهم لا يعجبك؟
- العاقون للغة والمشوّهون لها.. هؤلاء لو كان القرار بيدي لطلبت إعادتهم لمقاعد الدراسة.
يقال كل ممنوع مرغوب فما الممنوع الذي تمناه؟
- يقول ابن الجوزي: «لو قعد الإنسان في بيته شهراً، لم يصعب عليه. ولو قيل له: لا تخرج من بيتك يوماً، طال عليه»؛ لذا لا أريد الانشغال بممنوع يعجزني تحقيقه.
قل ما شئت لهؤلاء أو عنهم:
الأمير تركي بن سلطان:
- برحيله غاب الصوت الذي أسمعه فور خروجي من الاستوديو - رحمه الله رحمة واسعة-.
عادل عصام الدين:
- أعتقد أنه اختار أفضل الطرق للتوقف.
محمد باريان:
- أتمنى له التوفيق.
تنجح أحياناً لكنها لا تصمد طويلاً أمام الرياح.. ما هي بنظرك؟
- الأمنيات، هي الطريق الوحيد الذي نسلكه لبلوغ طموحاتنا لكن عواصف الأيام كفيلة بذهابها.
جاءت لتبقى.. ما هي؟
- «عزة النفس» فهي التي تمنحنا شعوراً حقيقياً بالحرية.
التفكير همّ كبير أو راحة عظيمة بماذا تفكر الآن؟
- إكمال دراستي «درجة الدكتوراه».
ماذا تنتظر من المستقبل أن يمنحك؟
- راض بما قدره الخالق ومطمئن أنني لن أحقق إلا ما كتبه الله لي.
الجيل الذي تنتمي إليه ماذا تسميه؟
- جيل مغامر يرفض الهدوء والركون ويواجه أصعب الظروف بقوة تحدٍّ وصلابة إرادة.
ما الميزة التي تحملها المرحلة التي نعيشها الآن؟
- ليس أكثر من أننا أصبحنا عصافير ونجيد التغريد ليلاً.
المجتمع السعودي إلى أين يسير بنظرك؟
- من تناقضاته يصعب تفسير توجهاته، الأجمل أنه يتطور ويتغير ويواكب.
ما هذا التناقض المستمر فينا بين (إدمان) المشاهدة... ونقدها؟
- جزء من تناقضات المشهد الحياتي اليومي.
في تويتر: البعض يغير صورته أكثر مما يغرد. تفسيرك؟
- لغة الجسد وسيلة اتصال ناجحة.
تزيد رفاهيتنا وتقل معها سعادتنا.. لماذا بنظرك؟؟
- كلما سهلت الحياة تعقدت المطالب.. وبين الرفاهية والسعادة علاقة طردية.
بيت من الشعر يلخص رؤيتك للحياة؟
- دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
ما أجمل ما سمعته من الشعر الشعبي؟
- بيت للشاعر رشيد الزلامي:
«أرضٍ خلا لو ما بها لقمة العيش
أخير من رزق عليه اختلافي»
ما الذي ينقصك الآن؟
- لحظة تفكير عميقة لقرار أحتاج اتخاذه.
ما القرار الذي اتخذته مجبراً؟
- لم أتخذ قراراً إلا بإرادتي، حينما أجبر على شيء فقراري واحد يتكرر دائماً.
على لسان من تتراقص الكلمات طرباً هذه الأيام؟
- رغم عدم قناعتي باللفظ لكنه الأقرب للوصف.. على لسان «لمهايطيه».
العاقل من تزيده نيران الأزمات لمعاناً.. من الذي خطر على بالك من الوسط الرياضي وأنت تقرأ هذه العبارة؟
- زميلي وصديقي العزيز عادل الزهراني وفقه الله.
آخر كتاب قرأته؟
- خرجت قبل أيام من معرض الكتاب بعدد وافر من إصدارات عديدة، أحتاج وقتاً أطول لقراءتها، لكن صديقنا المشترك أحمد العرفج أشغلني عنها بــ«مقاولاته» حينما أهداني كتابه «هذه صناديقي.. مقاولات عامل معرفة».
أينما يوجد الحب توجد الحياة هل ترى هذه العبارة صحيحة؟
- الحب هو من يوجد شعوراً مختلفاً للحياة وليس العكس.. الحياة بلا حب وردة بلا رائحة.
ربوع (الكامل) ماذا يجول في قلبك عنها؟
- الكامل محافظتي التي أعترف أن الإعلام بصخبه وأضوائه أبعدني عنها، هناك قرى تسكن ذاكرتي ببساطتها وهدوئها ومتاعبها وكل ملامحها.. الكامل جزء من حياتي، لا أخفيك أنني أتألم وأحزن كثيراً لكون محافظتي التي لا تبعد أكثر من 150 كم عن مكة المكرمة وجدة لم تكتمل خدماتها الأساسية ومتطلبات أهلها الضرورية حتى اليوم!!
لو طلبت منك سؤالاً لمن ستوجهه؟
- كل الأسئلة أطرحها دون تردد في برامجي، لذا أتنازل عن هذا السؤال للضيف القادم لديكم ليجيب عن 51في51.
قبل أن تطلق صافرة النهاية ما السؤال الذي تمنيت أن أسالك إياه؟
- أصعب قرار اتخذته؟ وإجابته: قريباً سيكون.
هذا إغلاق الخمسين ضع تحته ما ترى؟
- الحياة محطات ومراحل عمر.. أقترب من وداع مرحلة سأتذكر الأشياء الجميلة فيها، بقي أن أقول من القلب شكراً لك ولصبرك علي ولليمامة التي منحتني اهتمامها.


للأمانة الحوار من هذا الرابط :

http://www.yamamahmag.com/article.aspx?articleid=3754


تحيتيـ ..
__________________
...............
رد مع اقتباس