ها أنا أرتكب الشعر ، و أتبجّح بعرضه
في ميدان الشعر الشعبي لبني سُليم
البحر المليء بالدرر والنوادر
ولكن كما يحوي البحر نفائس الدرر فإنه يحوي غير ذلك
نص أشبه ما يكون بـ جمله واحدة أمام قصائدكم
فاقرأوه بانسانيتكم و لا تقرأوه بشاعريتكم لأنه حينها سَـ يتلاشى .
لمّا حدايق واقعي فاقت غصب بعد العجاج
زلزل بزوغك يا كياني في كياني ، عاطفه
ثم انحنى غصن الرجا يحضن عطا قلبك علاج
يدني ثمر حسّك قنابل يم حزني ناسفة
حبّك كذا رغبه ، عطا ، رهبة ، فقر بعد احتياج
ثم اجتياحات لْـ كياني تسعده أو تُنزِفه
به ارتحل جرحٍ سكن بأقصى معاليقي وداج
وله ارتوت روحي مَطَر قطره هدايا مترفه
كانت ليالينا حبالى ، والـمُنى نسلٍ خَدَاج
وأرتالنا من جعبة الأيام جَتْ مترَادْفه
كانت أمانينا ضيا ، ظلمٍ حرمها الإنبلاج
وأرضي مرايا ما لقت وهْج لْنجوم مْزيّفة
أستقبلك يا ضي من صبحي بتقطيب الحجاج
و أرجع ألومك يالغَسَق متى و وين المعرفة؟!
ياللي مضيتيلك دهر تسقين هالسدرة أُجاج
سدره سقتها دمعة احزانك بقت لك وارفه
"خنسا" خريفك كالربيع و لو بغيتي ابتهاج
صيري بخيلة بالدموع و بالسعادة مسرفه
ترى الدقايق بك شقيّه والعمر معها سياج
إمّا يحوِّط مزرعة ولاّ صحاري مجحفه
هيا تعالي قاومي و تدثري شمسك سراج
ثم ارقبي نور الفجر يشدو فرَحك بسالفه
ربّ الفلق اعمر حياتي حب و هِدَاية و انفراج
و افرش سماءاتي سنا يملا ابتسامي زخرفة.
هذا
باكورة إنتاجي الـ شبه شعري
أهديه إلى كل
الخنساويات
و ليس قصوراً فيكن أن أهديكن نص خديج كهذا
إنما هو حبي لكن و فخري بالإنتماء .