عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-31-2011, 01:14 AM
الصورة الرمزية حلاها بحياها
حلاها بحياها غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: ksa
المشاركات: 1,149
افتراضي كلنا في غفلة و الموت يغدو ويروح !





كُلنَا فِي غَفلَةٍ وَ المَوتُ يَغدُو وَ يَرُوح !

سفَرٌ لا مَحَالةَ

حَاصِلٌ !

قَدَرُ كُلّ حَيٍّ ..

صَغِيرًا كَان أمْ كَبِيرًا ..

غَنِيًّا أمْ فَقِيرًا .. !

نِهَايَةُ كُلّ مَنْ كَابَرَوَ غَوَى ؛

يَقْظَةُ كُلّ مَنْ غَفَلَ وَ سَهَى

!

وَ لِهذِهِ الرِّحلةِ ثَمَنٌ بَاهِض ؛


فاجمَع مَا استَطَعتَ لِتَنْعَمَ ؛


أو فَرِّط بِمَا استَطعتَ لِتألم / تَندَم !

قالَ تعالى : " كُلُّ نَفسٍ ذَائِقَةُ المّوتِ وَ إنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجَورَكُمْ يَوْمَ القِيَامةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ

وَ أُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَ مَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إلا مَتَاعُ الغُرَورِ " [ آلِ عمران85] .

وَعَن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قالَ: أخَذَ رَسول الله صلى الله عليه و سلم بِمِنْكَبِي فَقَالَ: " كُنْ فِي الدُّنْيَا كأنَّكَ غَرِيبٌ أوْ عَابِرُ سَبِيلٍ " .

و كان ابنُ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا يَقُولُ: إذا أمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَ إذَا أصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ المَسَاءَ


، وخُذْ مِنَ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَ مِنْ حَيَاتِكَ لِمَوتِكَ.

رواه البخاري [(6416)] .

اشتَرِ نَفسَكَ اليَومَ !

فَإنَّ السُّوقَ قَائِمةٌ و الثَّمن مَوجُودٌ و البَضَائعَ رَخِيصةٌ ؛


وَ سَيَأتِي عَلى تلكَ السُّوقِ و البضائعِ يَومٌ لا تَصِلُ فيه إلى قلِيلٍ و لا إلى كثِير !


معصية يعملها الرجل حتى بعد موته

اللهم ارحمنَا إذا بَرَدَتْ القَدمَان ، و ارتَخَتِ اليَدَان ، وَ ضَعُفَ الجَنَان ،

وَ عَرَقَ الجَبِين ، وَ زَاغ البَصر ..

اللَّهم ارحَمنَا إذَا غَسَّلُونَا ، وَ ارحَمنَا إذا كَفَّنُونَا ،

وَ ارحَمنَا إذا عَلَى أكتَافِهِم حَمَلُونَا ، وَ ارحَمنَا إذَا فِي القُبُورِ وَضَعُونَا ،

وَ ارحمنَا إذَا أهَلُّوا عَلَينَا التُّرَابَ وَ انصَرَفُوا وَ تَرَكُونَا

__________________
\7
رد مع اقتباس