عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-15-2013, 02:40 AM
نفاع الربيقي غير متواجد حالياً
مشرف الشعر الشعبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: السعودية
المشاركات: 1,410
افتراضي يوم متجدد من حياة البادية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير ومبارك عليكم شهر رمضان نسأل الله أن يعيده علينا وعليكم أعوام عديده وبعد لو أني لم أجد مكان لطرح هذه الخاطره التراثيه بعد تفعيلها للمره الثانبة غير هذه الخيمه الرمضانيه لإستفاده منها ونأمل من الأخوان إثرا هذه الخيمه كلٍ بماجوده وبما أن الخيارات مفتوحه أحببت إعادة طرح هذا الموضوع

( الإستعداد ليوم الشديد)

بسم الله الرحمن الرحيم

غداً هوا يوم ثقيل على القلوب ولكنه خفيف على الراحله إنه الرحيل اوالشديد كما يسميه البدو في مصطلحاتهم ولكنهم لم يحملوا هم ذلك الشديد مثل هذه الايام فإن من اراد الشديد لايحتاج الى شاحنه لحمل اغراضه او شاحنات كل ما يحتاجونه هو جمل اذاً جاء الصباح وقد تجدد في النفوس شي من العزيمه والفرح والبهجه لتغيير المكان والانتقال لمكان اخر لتتبع محل وقع الامطار أو الربيع وقد عمت هذه السعاده كل شي حتى البهائم تشعر بفرحتها وقداصبح كل شي متغير عليها بيت الشعر الذي بالامس كان شامخا اصبح وقد انظوي كطي السجل ليسهل حمله وكل شي وقد هُئ
ليسهل حمله نشرت تلك الغنيمات الى الوجهه المقصودالشديد لها لتسبق الضعن وقد تيقنت عدم العوده الى هذا المكان الذي اصبح وقد تغير لونه وارئحته من أرواث تلك الغنيمات وهي كلها شوق له اشرقت الشمس قربنا الجمل الذي قد هم بالذهاب الى وجهته ككل يوم ولكن اليوم تعمد التريث لاحساسه بأن هناك أمرا ما نعم هو محق في ذلك اخذ صاحب الجمل بخطامه واناخه بجانب كتل سودا وضعت تلك الكتل على ظهر الجمل وهو لم يضيره ذلك تنادى مابقي من العائله في مابينهم هل بقي لنا شي وقد حملوا كل اغراضهم وهي محدوده لقلتها وضع ماخف حمله بشكل عشوائي باطراف حمل الجمل يمنه ويسره هذه قربة ماء وهذه معامل القهوه واواني اعداد الطعام أُنهض الجمل بإعاز من صاحبه ونهض دون تردد وقد امسك صاحبه بخطامه وهوا يسير امامه وسوف يفقد هذا المكان اصوات كانت تؤنسه كل يوم ولسان حاله يقول ليتني لم أُسكن من قبل من وحشة أول مساء وصلت العائله الى المكان المقصود وقد أُخضرت الارض بكل ماتنبت من خشاشها اقتربنا من احد الشجيرات وقد كان لها ضلاً يعجب من أنهكت بشرته الشمس من شدة حرارتها انخنا الجمل وقد تأكد له بلوغ رحلته أُنزلت كل اغراض العائله اخذ الرجل فأسه واقتطع أغصان من الشجر ذات شِعب ليردم عليها بالحجاره ويربط بها أطناب بيت الشعر حتى لا تجرفه الرياح اوقفت اعمدت البيت بمساعدة كل افراد العائله وفي وقت قصير كان اليوم
كالامس في هئته ولكن يختلف في شكله أُشعلت النار وقُربت معاميل القهوه واعتلى صوت النجر وهو قد استنشق بنا ًًقد شاقته رائحته الله اكبر لقد سعد هذا المكان بمن نزله وازاح عنه وحشته معذرتا اخوتي لم استطيع ان اكمل هذه القصه التي قد تطول وتطول من شدة الاشتياق لذلك الماضي في بساطته وقلة مؤنته تحياتي لكم معطره برائحه ذلك الماضي
توضيح لبعض المصطلحات لمن يجهلها ( الشديد ) هوا التنقل وتغيير المكان
(الأطناب )ومفرده طنب وهوا حبل يوثق به بيت الشعر من جميع الجهات نتمنى لكم وقت ممتع ولنا رجعه في موضوع أخر إن شاء الله

اخوكم / نفاع بن عواض الربيقي السلمي
__________________
اللهم صَلِّ على سيـّدنا مُحمـّد عدد ما ذكره الذّاكرون الأبرار و صَلِّ اللهم على سيـّدنا مـُحمـّد ما تعاقب اللـّيل و النـّهار و على آله و صحبه من المـُهاجرين و الأنصار و سلِـّم تسليماً كثيراً ، برحمتك يا عزيز يا غفـّار

التعديل الأخير تم بواسطة شيهآنه ; 07-23-2013 الساعة 11:24 PM
رد مع اقتباس