الموضوع: بني سليم
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-13-2013, 12:31 AM
رواف السلمي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: السعوديه
المشاركات: 2
افتراضي رد: بني سليم

الشيخ عبدالجليل بن عيسى الرمحي السلمي
عميد كلية اللغة العربية بالأزهر: الشيخ عبدالجليل بن عيسي
بن أبو ناصر بن حرب بن شلوع بن محمد الضريوي بن إبراهيم بن علي بن رمح بن فايد،
أصله من المنيا، وولد بقرية الرملة بمحافظة الغربية عام 1888م، وبعد أن حفظ القرآن
الكريم، اشتغل بطلب العلم سنة 1903، وتنقل في طلب العلم بين الجامع الأحمدي
والأزهر إلي سنة 1908، ثم درس علي النظام الحديث عام 1909، ونال الشهادة
العالمية عام 1914، وعين مدرساً بمعهد طنطا في نفس العام، ثم نقل مدرساً في الأزهر
بالقسم الثانوي ثم بالقسم العالي منه، ثم قسم التخصص إلي أن عين مفتشاً في
الأزهر عام 1935، ثم صدر أمر ملكي بتعيينه شيخاً لمعهد دسوق عام 1937، وآخر بتعيينه
شيخاً لمعهد شبين الكوم عام 1938، ثم أمر ملكي ثالث بتعيينه شيخاً لكلية أصول الدين
بالأزهر عام 1946، ثم أمر بتعيينه شيخاً لكلية اللغة العربية بالأزهر عام 1947، ومع المشيخة
عضواً في لجنة الفتوي، وإلي جانب تلك المهام الرسمية، حصل الشيخ علي عضوية كل
من مجمع البحوث الإسلامية في مطلع السبعينيات، وعضوية المجلس الأعلي للثقافة،
وإلي جانب بحوثه المكثفة في علوم الدين، قدم الشيخ للمكتبة الإسلامية العديد من
المؤلفات القيمة، ويعد الشيخ عبدالجليل من علماء الأزهر المعمرين، حيث عاش 93 عاماً.
وكانت وفاته عام 1981، بعد أن كرمته الدولة 1935بوضع جائزتها التقديرية في العلوم
الاجتماعية علي صدره، ويحسب له أنه كان في مقدمة القائمة الشهيرة من الأزهريين
الأحرار، الذين فصلهم الملك فؤاد في مطلع الثلاثينيات، في أعقاب احتجاجهم علي
الممارسات الوحشية للاستعمار الإيطالي في ليبيا علي إثر إعدام المجاهد عمر المختار.


الأديب المصري حمدي أبو جليل الرمحي
حاصل على جائزة نجيب محفوظ و تترجم أعماله إلى اللغات
الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، كما نال عنها العديد من الجوائز
الأدبية
[/SIZE]
فيصل اليعقوبي السلمي(شاعر وناقد تونسي
شارك في مسابقة التوحيد على قناة المستقله
وحصل على المركز الرابع عن قصيدته(سيمفونية اللوحات الإلهيه)

سيمفونية اللوحات الإلهية


لمّا أ ُحِسُّ فجأة ً أنّ بقلبي لمْ يزلْ حُرُوفـَهُ يُوَشِّمُ الغَرَامْ.
(فعل أحسّ هنا مسند إلى ضمير أنا المتكلّم المفرد)
بعَبَق ِ الحنين .. والتّفّاح .. والسّلامْ ..
لمّا يطيرُ فجأة ً قلبيَ من سقيفة الضّلوع للشّمس – المدى ..
يَتْبَعُهُ الحَمَامْ ..
لمّا بقلبي فجأة ً أصابعُ الغمامْ ،
تُخاتِلُ الوَرْدَةَ بالغِناء كَيْ تنامْ ..
لمّا يَعُودُ فجأة ً قلبي إلى سقيفة الضّلوع ِ
نَزْرًا أسْوَدًا يَنِزُّ مِنْ عُنُقِهِ الكَلامْ .. ،


أقولُ يا اللّهْ ،
رُحْمَاكَ يَا اللّهْ !
لبّيك يا اللّهْ !
يا أيّها السّميعْ ،
يا أيّها البديعْ ...
اللّهُ .. يا اللّهْ ...
فيَغمُرُ الصّدى
مسامعَ المدى
اللّهُ .. يا اللّهْ ...
اللّهُ .. لا إلٰٰٰـهْ
مثلهُ .. أوْ سواهْ ،
لست أراهُ .. إنّما سناهْ
حيثُ التفتّ ُ لوحة ً ناطقة ً أراهْ !


الشاعر المغربي عبدالواحد السلمي

عبدالواحد بن محمد السلمي (المغرب).
 ولد عام 1920 بمدينة فاس بالمغرب.
 حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة, ثم دخل القرويين, وبقي بها حتى الصف السادس الثانوي (تعادل
البكالوريا
العربية).
 مارس مهنة التعليم, أولاً في التعليم الحر لمدة سبع سنوات, ثم في التعليم الرسمي لمدة ثلاثين سنة
حتى بلغ
سن
التقاعد.
 نشر شعره في العديد من الصحف والمجلات المغربية مثل (العلم) اليومية, و(دعوة الحق) التي تصدرها
وزارة
الأوقاف
الإسلامية,
و(رسالة المغرب).
 مجاهد وطني سجن ثلاث مرات في سبيل الدفاع عن وطنه والذود عن مقدساته.
 عنوانه: ثانوية المعرفة ـ 27 شارع روما ـ عمالة الفداء ـ الدار البيضاء ـ المغرب.
[/SIZE]

الشاعر الليبي فتحي المنيصير السلمي
هذه أبيات من قصيده له يفتخر بقبيلته بني سليم

وَ إِنْ تَسْأَلُونِي أَيْنَ قَوْمِـي فَإِنَّهُـمْ إِلَى الْعُرْبِ مِنْ قَيِسَ بنِ عَيْلاَنَ بَاجِلُهْ
وَإِنِّي إِلَـى أَعْلَـى سُلَيْـمٍ أَرُومَتِـي كَفَانِي بِهَـا فَخْـراً تُعَـدُّ فَوَاضِلُـهْ
غَطَارِفَةٌ نَالُوا مِـنَ الْمَجْـدِ مَقْعَـدا ً فَتَـمَّ سَنَـاهُ ، وَاسْتَقَـرَّتْ مَنَاقِلُـهْ
تَنَزَّلَ مِـنْ مَجْـدِ الْعُرُوبَـةِ بَاذِخـاً وَخَيْرُ الّذِي يُرْجَى مِنَ الْمَجْدِ شَاغِلُهْ



المغربي سعيد السلمي، مدير مركز حرية الإعلام في شمال إفريقيا والشرق الأوسط


الشيخ تركي بن مبارك البنعلي المعروف بأبي سفيان السلمي البحريني

هتمي الهتمي البنعلي( رئيس شركة بروه العقاريه ورئيس فريق العربي القطري
عيسى الهتمي البنعلي(مدير قناة الدوري والكاس القطريه

الإستاذ أحمد بن سند البنعلي السلمي( إعلامي بحريني المعروف


الأديب المؤرخ التونسي محمد المرزوقي السلمي
هو مَحمد (بالفتح) بن مصطفى بن علي: ولد ببلدة العوينة المحاذية لمدينة دوز بالجنوب التونسي في
22 سبتمبر 1916،
وتوفي بتونس في 14 نوفمبر 1981،
أديب وشاعر ومؤرخ تونسي.

تكوينه
حفظ مَحمد المرزوقي القرآن الكريم بمسقط رأسه، ثم اتجه إلى تونس العاصمة ليلتحق بالتعليم الزيتوني
عام 1930.
كما تابع الدروس
التي كانت تقدم بالمدرسة الخلدونية وأحرز منها عام 1935 على دبلومها، كما أحرز على الشهادتين

الزيتونيتين
الأهلية ثم التحصيل
سنة 1944.
[عدل]
نشاطه

نشط مَحمد المرزوقي في ثلاثينات القرن العشرين بعدة جمعيات زيتونية أدبية وثقافية من بينها
جمعية
الرابطة الزيتونية وجمعية الرابطة الأدبية لجنة الدفاع عن مصالح المدرسيين. كما انتمى إلى
الحزب الحر
الدستوري الجديد، وهو
ما سبب له السجن خلال الحوادث التي عرفتها العاصمة في شهر أفريل 1938 [1]. كما سبب له نشاطه
السياسي النفي إلى
الجنوب التونسي في السنة الموالية
ولم يسمح له بالعودة إلى العاصمة إلا
عام 1944


مؤلفاته
عرف مَحمد المرزوقي بكثرة إنتاجه حيث صدر له أكثر من ثلاثين كتابا منها هذا الكتاب




فايد
من الأسر البيروتيه الإسلاميه , أصولها من شبه الجزيره العربيه من قبيلة بني سليم من الحجاز
شاركوا في الفتوحات العربيه لمصر وبلاد الشام والمغرب العربي , وماتزال الأسره منتشره بكثره في مصر بمنطقة الفيوم , وفي مدينه عرفت بأسمهم هي مدينة فايد قرب قناة السويس .

أما من توطن في جنوب فلسطين وفي سيناء فقد عرفوا يأسم ( عرب الفوايد ) تنسب الأسره إلى جدها الأساسي
القاضي بدير بن فايد , برز من الأسره العديد في بيروت من بينهم : المناضل توفيق فايد أحد رواد الحركه العربيه في عهد جمال باشا والمربي التربوي عبدالحميد فايد والمدير العام السابق
محيى الدين فايد , والطبيب محمد فايد والعديد من آل فايد الذين برزوا في الميادين العلمية والإداريه والطبيه والهندسيه ,
والفايد لغة المفيد لقومه وأمته .



علي بن عبدالسلام السلمي الأرمنازي
1 – علي بن عبد السلام ( 396 - 478 هـ ) :
ترجم له الحافظ ابن عساكر في " تاريخ دمشق " فقال : علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر أبو الحسن الأرمنازي، والد غيث بن علي الصوري الكاتب ... سمع عبد الرحمن بن محمد التككي، وقدم دمشق في صغره وأدرك بها أبا بكر بن أبي الحديد وغيره ولم يسمع منهم، وروى عنه ابنه غيث وأبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي،
... فيما أجازه لي غيث قال : أنشدني أبي لنفسه :

ألا إن خير الناس بعد محمد ....... وأصحابه والتابعين بإحسان
أناس أراد الله إحياء دينه ........ بحفظ الذي يروي عن الأول الثاني
أقاموا حدود الشرع شرع محمد ....... بما أوضحوه من دليل وبرهان
وساروا مسير الشمس في جمع علمه ...... فأوطانهم أضحت لهم غير أوطان
سلوا عن جميع الأهل والمال والهوى ....... وما زخرفت دنياهم أي سلوان
إذا عالم عالي الحديث تسامعوا ....... به جاءه القاصي من القوم والداني
وجالت خيول العلم والفضل بينهم ....... كأنهم منها بساحة ميدان
إذا أرهفوا أقلامهم وأتوا بها ......... إلى زبر محجوبة ذات أدان
وألقوا بها الأقلام جمعا حسبتها ........ قلبا بها مسرحات بأشطان
فلست ترى ما بينهم غير ناطق ........ بتصحيح علم أو تلاوة قرآن
فذلك أحلا عندهم من تنادم ........ على قينة حسانة ذات ألحان
وأحسن من نزار أرض إذا جرت ....... عليه الصبا فاهتز أو زهر بستان
وأطرب من ترجيع أصوات فيزهر ...... تجاوبها بالحسن أوتار عبدان
ترددهم حسن الحديث وحفظهم ...... أسانيد ما يعني به كل إنسان
فهذا هو العيش الشهي إليهم ........ وكل امرء عما يخلفه فان


قرأت بخط غيث بن علي : سألت والدي عن مولده فقال ولد في جمادى الأولى من سنة ست وتسعين وثلاث مئة، وقرأت بخطه أيضاً : توفي والدي رحمه الله ونضر وجهه يوم الأحد قبل الظهر الثامن - وقال مرة أخرى : التاسع - من شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وسبعين ( أي وأربع مئة ) ودُفِن من غد بعد صلاة الفجر، وصلى عليه بإذني الفقيه نصر ودفنته بالخربة، سمع من الحديث شيئاً على كبر وأدرك في صغره بدمشق ولم يسمع منه أبا بكر بن أبي الحديد فمن بعده، وقال الشعر وهو ابن بضع عشرة سنة، قرأت عليه مما سمعه من الحديث شيئاً يسيراً، وأكثر ما نظمه إن لم يكن جميعه، وكان مولده في جمادى الآخرة سنة ست وتسعين وثلاث مئة رحمه الله . اهـ .
قال أبو معاوية البيروتي : وللحافظ غيث أخت، فقد قال السِّلفي ( ت 576 هـ ) في ترجمة ( أبي محمد فاضل بن سعد الله بن الحسن بن علي بن صمدون الصوري ) : وغيث الأرمنازي خال أبيه . اهـ .



الحافظ غيث بن علي الصوري السلمي
فالحافظ غيث بن علي الأرمنازي الصوري هو من مُحَدّثي لبنان الثقات الأثبات، وينتسب لمدينة صور التي تقع على الساحل اللبناني جنوب بيروت، ورغم أن غالبية سكان مدينة صور كانوا من الرافضة إلا أنه كان سنّيًّا على منهج السلف الصالح، ونقل عنه تلميذه ابن عساكر نصوصاً فيها تعظيم الصحابة وذم الرافضة، وهو تلميذ الحافظ الخطيب البغدادي ( ت 463 هـ ) وشيخ الحافظ ابن عساكر الدمشقي ( ت 571 هـ ) – ( قال الذهبي في " سير أعلام النبلاء " في ترجمته : وذلكَ مِنْ نَمط (السَّابق واللاَّحق)، فبينَ الحافِظَين في الموت مئة سنةٍ وثمانُ سِنِين ) .
ترجم له تلميذه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "، ومما قال في ترجمته : غيث بن علي بن عبدالسلام بن محمد بن جعفر أبو الفرج بن أبي الحسين الصوري المعروف بابن الأرمنازي الكاتب، خطيب صور، قدم دمشق قديماً في طلب الحديث فسمع بها ...، وسمع بصور أبا بكر الخطيب وغيره، وسمع بتنيس، وسمع بمصر والاسكندرية وغيرها من البلاد وسمع الكثير، وكتب الكثير بخط حسن، وجمع تاريخاً لصور إلا أنه لم يتمه، وكان ثقة ثبتاً، روى عنه شيخه أبو بكر الخطيب بيتين من شعر، وقدم علينا ناصرة فأقام عندنا إلى أن مات، سمعت منه نحو خمسة أجزاء ... قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي : يوم الأربعاء وقت أذان العصر التاسع عشر من شعبان سنة ثلاث وأربعين وأربع مئة ولدت، وكذلك قرأته بخط والدي وحدثني به، وذكر أبو محمد بن صابر أنه ثقة حسن الضبط مليح الخط، توفي أبو الفرج غيث بن علي يوم الأحد ودفن يوم الاثنين الرابع والعشرين من صفر من سنة تسع وخمس مئة ودفن بباب الصغير . اهـ .
قال أبو معاوية البيروتي : ومن مؤلفاته : " تاريخ صور "، " تاريخ دمشق "، " تذكرة فيمن يريد أن يسمع منه ببيروت " ( تاريخ دمشق 61 / 390 )، وقد نقل ابن عساكر نصوصاً كثيرة في كتابه " تاريخ دمشق " من كتابَي شيخه غيث " تاريخ دمشق " و " تاريخ صور " .

وقد طلب الحافظ الصوري من شيخه الخطيب البغدادي أن يعظه، فقال له : احذر نفسك التي هي أعدى أعدائك أن تتابعها على هواها، فذاك أعضل دائك، واستشرف الخوف من الله تعالى بخلافها، وكرر على قلبك ذكر نعوتها وأوصافها، فإنها الأمّارة بالسوء والفحشاء والموردة من أطاعها موارد العطب والبلاء، واعمد في جميع أمورك إلى تحري الصدق، ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله، وقد ضمن الله لمن خالف هواه أن يجعل جنة الخلد قراره ومأواه، ثم أنشد لنفسه:

إن كنت تبغي الرشاد محضاً ..... في أمر دنياك والمعاد
فخالف النفس في هواها ...... إن الهوى جامع الفساد
( تاريخ دمشق )




تَقِيَّة بنت غَيْث السلميه
(505-579هـ = 1111-1183م)

تقية بنت غيث بن علي بن عبد السلام بن محمد بن عبد الفرج السلمي السلمي الأرمنازي (أرمناز : تقع في محافظة إدلب)، أم علي وهي والدة المحدث علي بن فاضل بن صمدون ، وتلقب بست النعم : فاضلة متأدبة ، شاعره محسنه مشهوره لها ، قصائد ومقاطيع ، جمعت في ( ديوان ) صغير . أصلها من بلدة صور ، وولدت في دمشق ، وسكنت الإسكندرية ، وتوفيت بها . من أخبارها : مدحت المظفر ( ابن أخي السلطان صلاح الدين ) فقال : لعلها عرفت ذلك في صباها ? فبلغها قوله ، فنظمت أخرى حربية ، وسيرت إليه تقول : علمي بتلك كعلمي بهذه !
مدحت السلفي ، وتقي الدين صاحب حماة .
روى عنها أبو القاسم بن رواحة من شعرها .
توفيت سنة تسع وسبعين وخمس مائة ولها ست وسبعون سنة
قال الصلاح الصفدي: كانت فاضلة، ولها شعر وقصائد ومقاطيع ذكرها السلفي في بعض تعاليقه، وأثنى عليها وقال: عثرت مرة فانجرحت إخمصاي، فشقت وليدة في الدار خرقة من خمارها، وعصبته، فأنشدت تقية المذكورة في الحال لنفسها:


لو وجدت السبيل جدت بخدي ... عوضاً عن خمار تلك الوليدة!
كيف لي أن أقبل اليوم رجلاً ... سلكت دهرها الطريق الحميدة

ومن شعرها:
نأيت وما قلبي عن النأي بالراضي ... فلا تغترر مني بصدي وإعراضي
وإني لمشتاق إليهم متيم ... وقد طعنوا قلبي بأسمر عراضِ
إذا ما تذكرت الشام وأهله ... بكيت دماً حزناً على الزمن الماضي
ومذ غبت عن وادي دمشق كأنني ... يقرض قلبي كل يوم بمقراضِ
أبيت أراعي النجم والنجم راكد ... وقد حجبوا عن مقلتي طيب إغماضِ
فهل طارق منهم يلم بناظري ... فإن لقاء الطيف أكثر أغراضي
لعل الليالي أن تجرد صارماً ... على البين أو يقضي لها حكم قاضي



المحدث تاج الدين علي بن فاضل بن صمدون الصوري السلمي



البلفيقي السلمي
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن خلف ينتهي إلى العباس بن مرداس السلمي الإمام المحدث أبو إسحاق ابن الشيخ أبي عبد الله البلفيقي بالباء الموحدة واللام المشددة والفاء والياء آخر الحروف والقاف نسبة إلى حصن عند المرية ذكره الشريف عز الدين : يعرف بابن الحاج نزيل دمشق ولد بالمرية سنة ست عشرة وست مائة وتوفي رحمه الله سنة إحدى وستين وست مائة وكان محدثاً فاضلاً عارفاً مفيداً


الكانمي الأسود الذكواني
إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق الكانمي الأسود النحوي الشاعر - وكانم بليدة بنواحي غانة إقليم السودان - قدم إلى مراكش ومدح أكابر الدولة وكانت العجمة في لسانه غير أنه جيد النظم وكان يحفظ الجمل في النحو ولم يعرف من أرضه شاعر سواه توفي رحمه الله في حدود الست مائة تقريباً وأظنه ابن شاكلة قال ابن الأبار في تحفة القادم : إبراهيم ابن محمد بن شاكلة أبو إسحاق السلمي الذكواني الصعيدي الأسود سكن مراكش ودخل الأندلس وكان شاعراً محسناً قرأ المقامات وتوفي سنة ثمان وست مائة بمراكش ومن شعره :
أفي الموت شك يا أخي وهو برهان ... ففيم هجوع الخلق والموت يقظان
أتسلو سلو الطير تلقط حبها ... وفي الأرض أشراك وفي الجو عقبان

قال ابن الأبار : كان أبو زيد الفازازي يفضله على شعراء عصره بهذين البيتين ومن شعره :
إني وإن ألبستني العجم حلتها ... فقد نماني إلى ذكوانها مضر
فلا يسوك من الأغماد حالكها ... إن كان باطنها الصمصامة الذكر

كتاب الوافي في الوفيات

أبو الحسن صبيح بن محمود بن عتبة السلمي:
الهيبي: فبكسر أوله وإسكان ثانيه ثم موحدة. من أهل صور كتب عنه السلفي من نظمه، وقال: إنه مات سنة إحدى وأربعين وخمسمائة.
النسبه الى المواضع والبلدان
جمال الحميري


علي بن طاهر بن جعفر بن عبد الله أبو الحسن القيسي السلمي النحوي

الفقيه أبو الحسن السلمي
تاريخ مدينة دمشق-ابن عساكر


القطب المغربي
الطبيب الذي قتل على أيدي التتار
توفي في 1221 م هو إبراهيم بن علي بن محمد السلمي، قطب الدين أبو إسحاق، طبيب، مغربي الأصل انتقل إلى مصر وأقام بها مدة، ورحل بعدها إلى خراسان وتعلم بها على الفخر الرازي، وأصبح من كبار تلامذته، وقتل فيمن قتل بنيسابور سنة 618 هـ بعد أن استباحها التتار له كتب في الطب والفلسفة، منها شرح كليات القانون لابن سينا


الأمير ابن أبي حصينة المعري السلمي
الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة الأمير أبو الفتح السلمي المعري . توفي رحمه الله سنة ست أو سبع وخمسين وأربعمائة بحلب ومولده قبل التسعين
مدح الأمير أسد الدولة أبا صالح عطية بن صالح بن مرداس بقصيدة أولها : من الطويل
سرى طيف هند والمطي بنا تسري ... فأخفى دجى ليلي وأبدى سنا فجري
منها : من الطويل

خليلي فكأني من الهم واركبا ... فجاج الموامي الغبر في النوب الغبر
إلى ملك من عامر لو تمثلت ... مناقبه أغنت عن الأنجم الزهر
إذا نحن أثنينا عليه تلفتت ... إليه المطايا مصغيات إلى قتر

(1/1653)
________________________________________
وفوق سرير الملك من آل صالح ... فتى ولدته أمه ليلة القدر
فتى وجهه أبهى من البدر منظرا ... وأخلاقه أشهى من الماء والخمر

منها : من الطويل
أبا صالح أشكو إليك نوائبا ... عرتني كما يشكو النبات إلى القطر
لتنظر نحوي نظرة لو نظرتها ... إلى الصخر فجرت العيون من الصخر

منها : من الطويل
وفي الدار خلفي صبية قد تركتهم ... يطلون إطلال الفراخ من الوكر
جنيت على روحي بروحي جناية ... فأثقلت ظهري بالذي خف من ظهري
فهب هبة يبقى عليك ثناءها ... بقاء النجوم الطالعات التي تسري

قال أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ : فلما فرغ من إنشادها أحضر الأمير أسد الدولة القاضي والشهود وأشهد على نفسه بتمليك ابن أبي حصينة ضيعتين من ملكه لهما ارتفاع كبير وأجازه وأحسن إليه فأثرى وتمول
ومن شعر ابن أبي حصينة : من الطويل

ولما وقفنا للوداع وقلبها ... وقلبي يبثان الصبابة والوجدا
بكت لؤلؤا رطبا وفاضت مدامعي ... عقيقا فصار الكل في نحرها عقدا

ومنه : من الكامل
ما بال شمس الحي ذات شماس ... لما رأت وضح المشيب براسي
يا هذه لو كنت جد شفيقة ... لرثيت لي مما أبيت أقاسي
لكن فؤادك مثل فودك فاحم ... وكذاك قلبك مثل قلبك قاس

ومنه : من الطويل
أما والذي حج الملبون بيته ... فمن ساجد لله فيه وراكع
لقد جرعتني كأس بين مريرة ... من البعد سلمى بين تلك الأجارع
وحلت بأكناف الغضا فكأنما ... حشت ناره بين الحشا والأضالع

ولما امتدح أبو الفتح بن أبي حصينة نصر بن صالح بحلب قال له : تمن فقال : أتمنى أن أكون أميرا . فجعله أميرا يجلس مع الأمراء ويخاطب بالأمير وقربه وصار يحضر مجلسه في زمرة الأمراء . ثم وهبه أيضا مكانا بحلب قبلي حمام الواساني فعمرها دارا وزخرفها وعرضها وتمم بنيانها وكمل حالها ونقش على دائر الدرابزين : من السريع
دار بنيناها وعشنا بها ... في دعة من آل مرداس
قوم محوا بؤسي ولم يتركوا ... علي في الأيام من باس
قل لبني الدنيا ألا هكذا ... فليفعل الناس مع الناس

ولما تكامل عمل الدار عمل دعوة وأحضر إليها نصر بن صالح فلما أكل الطعام ورأى حسن بناء الدار ونقوشها وقرأ الأبيات ؛ قال : يا أمير كم خسرت على بناء الدار ؟ فقال : يا مولانا ما لي علم ؛ بل هذا الرجل تولى عمارتها . فسأل ذلك المعمار ؛ فقال : غرم عليها ألفي دينار مصرية . فأحضر له من ساعته ألفي دينار مصرية وثوب أطلس وعمامة مذهبة وحصانا بطوق ذهب وسحب ذهب وسرفسار ذهب ؛ وقال له : من السريع
قل لبني الدنيا ألا هكذا ... فليفعل الناس مع الناس
وبعد أيام حضر رجل من أهل المعرة ينبز بالزقوم كان من أراذلها وفيه رجلة فطلب خبز جندي فأعطي ذلك وجعل من أجناد المعرة فلما وصل نظم أحمد بن محمد الدويدة المعري : من الكامل
أهل المعرة تحت أقبح خطة ... وبهم أناخ الخطب وهو جسيم
لم يكفهم تأمير ابن حصينة ... حتى تجند بعده الزقوم
يا قوم قد سئمت لذاك نفوسنا ... يا قوم أين الترك أين الروم

فاشتهرت الأبيات بالمعرة وحلب . فسمعها الأمير أبو الفتح فعبر على باب ابن الدويدة وسلم عليه وقال له : ويلك يا ابن الدويدة هجوتني والله ما بي من هجوي مثل ما بي كونك قرنتني إلى الزقوم فضحك ابن الدويدة وقال : الآن والله كان عندي الزقوم وقال : والله ما بي من الهجو ما بي من كونك قرنتني بابن أبي حصينة . فقال له : قبحك الله وهذا هجو ثان
وهذا الأمير أبو الفتح شاعر وولده الأمير أبو الذواد المفرج بن الحسن شاعر أيضا وسيأتي ذكره في حرف الميم في مكانه إن شاء الله تعالى
النخعي
الوافي في الوفيات

ولما جدد سيف الدولة صدقة داره بالجامعين قال الأمير أبو الذواد المفرج ابن الأمير أبي الفتح حسن بن آبي حصينة الشاعر في ذلك:
أصبحت أحمد في زمانك عزمتي ... وأرى الكبار من الخطوب صغارا
وأطالت الكفار عندك غيبتي ... حتى حمدت لجلها الكفارا
ففداك من صرف الزمان معاشر ... لم يدركوا لك في السماح منارا
لا زلت تعمر كل يوم دارا ... حتى تطيل بعمرك الأعمارا
عليتها هي والعلاء كأنما ... تبغي بها عند الكواكب ثارا
داراً ظننا في السماء سماءها ... شرفاً وخلت لها النجوم بحارا
طرزت أرض الجامعين برفعها ... ونصبتها للطارقين منارا



سالم بن مفرح بن الحسن:
ابن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة أبو بن أبي الذواد بن أبي الفتح السلمي المعري، شاعر من أهل معرة النعمان، أقام بمصر، ومدح بها الملوك والوزراء، واستوطن بها، وولد له بها أولاد بقي نسلهم إلى زمننا، وكان أحدب ويلقب بالرضي.
قرأت بخط ولده يحيى بن سالم من شعر أبيه سالم يعاتب:

ما كنت أحسب أن حظي مانع ... صوب الغمام الجون أن يتدفقا
حتى مدحت ممدحاً لو صافحت ... عوداً ذوى يمنى يديه الأورقا
أعطى ولم يسأل فزاد تعجبي ... أني سألت فقد ظمئت وما سقا

نقلت من خط يحيى بن سالم لأبيه:
ليس في كل ساعة وأوان ... تتهيأ صنائع الإحسان
فإذا أمكنت فبادر إليها ... حذراً من تعذر الإمكان

ونقلت من خطه لوالده:
تساوى الناس في طرق المنايا ... فما سلم الصريح ولا الهجين
تديَّنا البقاء من الليالي ... ومن أرواحنا توفى الديون

وذكره الرشيد بن الزبير في كتاب جنان الجنان ورياض الأذهان، وأورد له قوله:
له راحة ينهل من فيضها الندى ... فنهل في معروفها البدو والحضر
204 - و
ووجه يضيء البدر في قسماته ... وأحسن ما في أوجه البشر البشر
أنشدني عبد الرحمن بن عوض المعري لسالم بن مفرج بن أبي حصينة، وكان أحدب وتحاكم هو وابن المنجم علي بن مفرح الشاعر بمصر عند القاضي صدر الدين الكردي الماراني، فحكم صدر الدين على ابن المنجم، فعمل ابن المنجم:
تعصب صدر الدين للأحدب الذي ... عدا يدعي شعراً وليس بذي شعر
فقلت معاذ الله يصلح في الورى ... تعصب هذا الصدر إلا لذا الظهر




بني سليم و خراســـان

هذا شاعر
من
بني سليم استهل قصيدته بأبيات يأسى فيها لبعده عن أهله ، وانقطاعه عنهم
في بلد نيسابور ، فصور طول ليله هناك ، وبعد مجيء صبــاحه ، حتى ان كواكب ليلها أصابها
اإلعياء فهي بطيئة ال تقدر على النهوض وربــما أراد عدم اضاءتها ، أو تأخر رحيلها ملمحا بذلك الى
طول ليلته وتأخر صباحه في بـــالد الغربة ، يقول

37
(
أليلتنـــا بنيسابــور ردي عـلي الصبح ويحك أو أنيري
كواكبها زواحف الغــبات كأن سماءها بيــدي مــديـر
تلوم على الحوادث أم زيـد وهل لك في الحوادث من نكير
جهلن كرامتي وصددن عني الى أجل من الدنيا قصير


ويرى بعض الشعراء ان معقلهم االخير البد ان يكون في ديارهم مهما طال بهــم المقام


رياضبين من بني سليم
شحته الإسكندراني الحوتي (لاعب منتخب مصر سابقا ونادي الإتحاد السكندري
علي الكعبي(لاعب تونسي دولي سبق ان احترف في نادي
الهلال السعودي
وائل جمعه الحوتي( لاعب منتخب مصر والنادي الاهلي حاليا
محمد ناجي جدو(لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي حاليا
عادل السليمي اللاعب المعروف(لاعب منتخب تونس سابقا
قيس اليعقوبي(لاعب منتخب تونس سابقا ومحلل بقنوات الجزيره الرياضيه ومدرب
درب العديد من الأنديه منها نادي الشعله السعودي
فيصل اليعقوبي(مدرب نادي الإتحاد المنستيري
أيمن المثلوثي (حارس منتخب تونس ونادي النجم الساحلي
حارس منتخب تونس في كأس العالم 1978
محمد علي اليعقوبي (لاعب نادي الإفريقي التونسي
علي المثلوثي(لاعب نادي لانس الفرنسي
سامي العلاقي(لاعب نادي ماينز الألماني
شادي الهمامي(لاعب نادي الكويت الكويتي
مهدي المرزوقي(لاعب النجم الساحلي التونسي
أحمد فارس البنعلي (لاعب نادي الغرافه القطري
عماد المثلوثي(البطل التونسي في الكيك بوكسينغ
أحمد المثلوثي(السباح التونسي المعروف_محترف بفريق لاغاردير باريس الفرنسي
أمير السر العام بنادي الرفاع البحريني راشد الزعبي
لاعب كرة اليد الكويتي فالح الزعبي
فراج الزعبي لاعب منتخب شباب الكويت
فهد راضي الزعبي لاعب منتخب الكويت للناشئين
محمد البنعلي لاعب البلياردو من قطر






السليلة

ويضعها ابن رستة بقوله ( ومن الربذة إلى السليلة 26 ميلا فيه أعراب وربما ضاق على المارة الماء من البرك والآبار ، والمتعشى بالكنابين على 13 ميلا )
يقول الحربي "( من الربذة إلى السليلة ثلاثة وعشرون ميلا ونصف ..) قال عنها ،،( حدثني ابن أبي سعد عن أبي عبيس ، عن روح بن حازم بن قطري ، عن أبيه / عن حديث جده أنها كانت
لرجل من بني سليم ، يقال له السليل ابن زيد بن الحارث بن ذكوان ، فسميت باسمه وكان أول من اختطها )
ويقول "(.. وبالسليلة قصر ومسجد ، وهي للزبير بن العوام وبها بركة مربعة ولها مصفاة ، وللمصفاة مسيل ، وبها من الآبار الغليظة الماء المعمولة بالحجارة المنقوشة ست آبار )
والسليلة لاتزال معروفة اسما وموضعا ، وفي الموقع مجموعة من الآثار منها بركة السليلة وهي مستطيلة الشكل تقريبا أما بالنسبة
للمباني السكنية فهي تقع شمال البركة يمنة عن جادة الطريق ، وهناك تل أثري بالقرب من البركة الحديثة يبدوا أنه يحتوي على قصر أو مسجد )*
قلت :_ وهي تقع جنوب طريق إسفلت صخيبرة الحناكية بستة أكيال وفيها بركة كبيرة لها مصفاة كبيرة في جزئها الجنوبي وهناك آبار كثيرة بجوار البركة على امتداد الوادي ولا تزال فيها المياه ولكنها علقم لا يطاق ،، وهناك عدة تلول أثرية لمباني كبيرة وصغيرة منتشرة غرب البركة وشمالها وهي من المواقع المميزة في منطقتها


بين صفينة وحاذة متعشا يقال له "ذكة وهي عين لبني الشريد

ويقول الزمخشري ( شوران: موضع لبني يربوع - الجبال والأمكنة والمياه - ص: 16) ويربوع بني سليم وهو يربوع بن سماك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم,


جبال أريك
من جبال منطقة القصيم
«169» جبل ريك
عبد الله بن صالح العقيل

ينطق به بكسر الراء، وسكون الياء والكاف، عندما تتجه في الطريق الموصل من القصيم الى المدينة، وعندما تترك النقرة خلفك بحوالي ستة اكيال، وتلتفت جهة الجنوب ترى جبلي ريك «اريك» ظاهرين للعيان، وهما «ريك الاحمر» وهو الشرقي منهما، و «ريك الاسمر» وهو الغربي منهما. هضابهما مختلطة بين الاحمر والاسمر، وهما مستطيلان من الشمال الى الجنوب، واقعان شرق قرية عرجا، و شمال قرية الماوية وجبل ماوان، ويحاذيهما من الجنوب الشرقي قرية قصرية، بينمها وبين الخط المعبد حوالي «7» اكيال، في اقصى الحدود الغربية للقصيم، ونظرا لارتفاعهما فانه تربى فيهما الصقور وتجلب منهما، يعرف ذلك هواة صيد الصقور، واهل تلك المنطقة، ويسمى الجبلين قديما باسم واحد هو «اريك» بهمزة مفتوحة في اوله، ولكن العامة من اهل القصيم يحذفون الهمزة وينطقونه مبتدءا بالراء «ريك».
ويقع ريك الاحمر بين خطي عرض «22 25» وطول «20 14» ويبلغ اقصى ارتفاع له عن مستوى سطح البحر «1209» متر.
ويقع ريك الاسود بين خطي عرض «2025» وطول «17 41» ويبلغ اقصى ارتفاع له عن مستوى سطح البحر «1237» مترا.

اما ياقوت «معجم البلدان 1/165» فقال: واريك اسم جبل بالبادية يكثرون ذكره في كلامهم اقول وهذا يدل على شهرته ثم اورد بيت النابغة، وقال ابو عبيدة في شرحه: اريك واد، وقال في موضع آخر: اريك الى جنب النقرة، وهما اريكان اسود واحمر، وهما جبلان، وقال غيره: اريك جبل قريب من معدن النقرة، شق منه لمحارب، وشق
لبني الصادر من بني سليم، وهو احد الخيالات المحتفة بالنقرة، ورواه بعضهم بضم اوله وفتح ثانية بلفظ التصغير، عن ابن الاعرابي، وقال بعض بني مرة يصف ناقة:
اذا اقبلت قلت: مشحونة،
اطاع لها الريح قلعا جفولا
فمرت بذي خشب غدوة
وجاوزت فويق اريك اصيلا
تخبط بالليل حزانه
كخبط القوي العزيز الذليلا

اما الشيخ حمد الجاسر «معجم شمال المملكة 1/80» «ريك» بكسر الراء، وسكون الياء ثم كاف اخيرة، جبل عظيم، له جهتان احداهما
لونها احمر والاخرى لونها اسمر، ولذلك يقول له اهل البادية: ريكات، اي اريكان بصيغة الجمع، وهو مثنى كما يقولون ابانات لابانين.
ذكره لغدة الاصبهاني في حدود بلاد محارب،: وقال :واريك ما يقبل على القبلة منه لمحارب، والشق الآخر لبنى اصادر، وهو جبل،
فانت ترى ان اهمية اريك كانت الى درجة ان يشترك فيه
قبيلتان هما، محارب وبنو الصادر من سليم، ثم اورد ما قال ياقوت عن الجبل، وقال: وقال حميد
بن ثور الهلالي:


تجوب الدجى كدرية دون فرخها
بمطلي اريك سبسب وسهوب
كأن الجمان الفصل نيطت عقوده
ليالي جمل للرجال خلوب


ثم قال «4/51» قال بشامة بن عمرو:

فمرت على كشب غدوة
وحاذت بجنب اريك اصيلا


قال احمد بن عبيدة: كشب جبل قريب من وجرة، بينه وبين اريك ناء من الارض.
قال «4/135» محددا موقع اللجاة: قال البكري:« لجأ»« موضع بين اريك والرجام قال اوس بن غلفاء:


جلبنا الخيل من جنبي اريك
الى لجأ الى ظلع الرجام

وبنو الصادر اليوم الموجودين في الكامل ضمن مايسمى ب بني نوال ,هي نفس قبيلة بنو الصادر القديمه التي كانت تسكن جبال
أريك بمحافظة الرس .




Grazalema ...قرية بني سليم في الاندلس


Grazalema
مرحبا بكم في قرية بني سليم







بنو سليم قبيلة قيسية مضرية عدنانية عربية من كبريات قبائل قيس عيلان منها العديد من الصحابة ومنها الخنساء ام الشهداء.....الخ

... من بني سليم قبائل السعادي وبعض قبائل المرابطين اليوم في برقة ,وايضا قبائل اولاد سليمان وال...محاميد والعلاونة والنوايل والمقارحة والبلاعزة ...الخ بغرب وجنوب ليبيا ,والتى جاءت عام 443هـ الموافق 1050 م من الحجاز الى برقة .

ساهم العديد من ابناء هذه القبيلة في الفتوحات الاسلامية ,ومنها فتح الاندلس واسهمت بني سليم في بناء الحضارة الاندلسية وبرز منها عدة علماء حازوا القاب مثل (عالم الاندلس) و قاضي قرطبة

عبد الملك بن حبيب بن سليمان من اهل البيرة وله عدة مؤلفات وكان يلقب بعالم الاندلس
توفى عام 238 هـ

ابن حفص بن عمر السلمي المعروف بعدله ورأيه الثاقب وهو قاضي قرطبة الشهير

ابو عبد الله محمد بن عبد الله السلمي المرسي نسبة الى بلدة مرسية , كان متفننا محققا له الكثير من الكتب ,توفى عام 655 هـ بالعريش في فلسطين وهو متوجه الى الشام

ولقد استوطن
بنوسليم العديد من المدن والبلدات الاندلسية ولكن قرية بني سليم اختصت بهم , وظلوا بها حتى بعد سقوط غرناطة عام 1492م .

في لوحة اعلى القرية تتحدث عن مشاركة اهالى القرية في ثورة المورسيكيين (الاندلسيون المدجنون) اعوام 1568 - 1571 م, انتهت بمجزرة ارتكبها الصليبيون بحقهم مما اضطرهم للجوء الى الشعاب والاودية, وفي عام 1609م عندما طرد الاسبان الكثير من المورسيكيين نزل العديد من بني سليم في فاس يعرفون الى اليوم باسم
السولمي (السلمي)

والى الان توجد عائلات اسبانية ذات اصول مورسيكية اندلسية تحمل لقب سولمي (سلمي نسبة لبني سليم ) ,ولاتزال هذه القرية التى سميت بقرية بني سليم شاهدا على مساهمة هذه القبيلة العظيمة في الحضارة الاندلسية.

منقول

من منتدى السلالات العربيه DNAبواسطة ليبي مسلم

ساحة بني سليم هذه ساحة بني سليم المركزيّة و إن كانت اليوم تعدّ ملتقى سكّان الحيّ فقد شهدت إعدامات كثيرة للمسلمين في عهد محاكم التّفتيش قبل و بعد صدور مرسوم الطّرد — في Grazalema..



إن أصبت فمن الله عز وجل
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان


تحياتي للجميع
رواف السلمي

التعديل الأخير تم بواسطة رواف السلمي ; 02-13-2013 الساعة 02:41 PM
رد مع اقتباس