المسلم في عمره المحدود وأيامه القصيرة
جعل الله تعالى له مواسم خير
وأعطاه من شرف الزمان والمكان
ما يسدبه الخلل ويقوم المعوج في حياته
ومن تلك المواسم شهر رمضان المبارك
فيه تخف وطأة الشهوات على النفس المؤمنة
وترفع أكف الضراعة بالليل والنهار
فواحد يسأل العفو عن زلته
وآخر يسأل التوفيق لطاعته
وثالث يستعيذ به من عقوبته
ورابع يرجو منه جميل مثوبته
وخامس شغله ذكره عن مسألته
فلنجعل جميع اوقاتنا عامرة بذكره
ومجالسنا باذن الله ستكون عبادة خالصة لوجه الله تعالى