[

أحد أصدقائي سمعته ذات يوم وهو يتحدث في التلفون وهو يقول : هالحين صرت مزعج وقليل أدب ؟





نسيت يوم تجيني وانت تكاد تبكي وتترجاني أن أنقذك من ورطتك المالية وتقول لي تكفى أكفلني بس



لمدة شهر لأنه بتتحول لي حوالة من صديق آخر وساسدد المبلغ وتنتهي كفالتك , وحين كفلتك وأنقذتك



من السجن صرت مزعج وقليل أدب ؟



أثارني الفضول وألح علي حب الإستطلاع أن أعرف القصة . فلما الححت عليه قال : هذا احد اصدقائي جائني



وهو في حالة يرثى لها بعد أن طوق الدائنون عنقه ففككته من أحدهم بكفالتي له على أن يعمل جهده لإيفاء



الرجل حقه ولكنه ماطله وسوفه حتى جاءني الرجل وخيرني بين إعطاءه حقه أو السجن وفي الأخير وصلتني



عدة استدعاءات من الشرطة وطلبت منهم مهلة حتى اتفاهم مع الرجل فكثرت اتصالاتي به حتى أطلق علي



أنني مزعج بل إنه رد علي وهو يضحك : معليش السجن للجدعان ومرة قال لي بشئ من التبرم والضيق



(وش أسوي ... أنا ماعندي فلوس )



هذه صورة من صور المآسي التي وقع فيها من قاده حظه السيئ للوقوع في فخ الكفالة. هذه الصورة



وأمثالها كادت تقضي على صور التكافل الإجتماعي ومساعدة المسلمين لبعضهم وتفريج كرباتهم



فهل وقعت في فخ الكفالة



وهل لديك استعداد لكفالة اي شخص مهما كانت علاقته بك



وما رأيك بهذا النظام الذي يلزم الكفيل بالسداد أو السجن بينما المكفول يعيش حرا طليقا[/size][/color]