مجالسية الذيب للجبرتي
(( القصه ))
بينما كان الجبرتي رحمة الله متجهاً الى وادي حجر على قدميه في ليلة مظلمه وكان عمره قرابه اربعين عام اعترضه ذئب وكان الجبرتي أعزل إلاّ من سكين صغيره . فدارت المعركه بين الجبرتي والذئب . الجبرتي يطلب النجاه والذئب يطلب عشاه . فبدأ الكر والفر بينهما , كل يراقب حركات الآخر . الجبرتي موقفه حرج بين مراقبه الذئب والانتباه للطريق والذئب أيقن بالوجبه حتى جاء الفرج من الله عندما اقترب الجبرتي من احياء وادي حجر فعاد الذئب خائباً بعد ليلة مرعبه متعبه للجبرتي .
(( المجالسيه ))
أنا هيّض عليه طرقة لمّت بنا سرحان
وأنا مع درب حجر اللي يعرفون العرب ذيبه
شبكنا وأشتبكنا فالخلا ماحولنا عربان
وكلٍ مايعرف اللي يبا يخطيه ويصيبه
قال الذيب :
أنا حظي كبير اللي جلب لي شاعر السلمان
أنا ماقط شفته غير أحيت الناس تطري به
وقلت :
وقلت الا ياذيب قدمك ذيب ذيب مجرد الذرعان
أنا ماني بطفل مع ظلام الليل تسري به
معي سكين غداري لها في وسط القراب لسان
وحاسيها لسبع الليل اذا مالله بلاني به
ترى مالك عشى فأطرافنا ياذيب ياسرحان
لكنك دّور اللي تقدره ياذيب وتجيبه
أنا وأياه ظلّينا كما الفرسان فالميدان
عيونه في عراقيبي وعيني في عراقيبه
نبيع ونشتري حتى وصلنا ديرة العربان
بعد شاف العرب عوّد وذاك الذيب عهدي به
وأختمها بذكر الله وذكر الله عظيم الشان
وأنا ضاري بذكر الله نصبح به ونمسي به