بسم الله الرحمن الرحيم
اشكرك اختي أميرة الخيال على تواجدك هنا جزيل الشكر
كما اشكر كل من قدم لنا رأيه في موضوع النقاش لهذه الحلقه
لقد نوه البعض هنا على عنصر مهم جدا وهو التربيه
لقد وجه الاسلام الى التربيه الأخلاقيه ولاشك تطمح الى ان يكون ابناؤها على أعلى درجة من الخلق والأدب
ماتفضلت به يااستاذ احمد شاائع جداا حيث في القديم قد لانسمع هذه الكلمات الا في حالات الغضب والقهر ..اما في عصرنا الحالي فتطور الوضع حيث تقال في المزح والفرح والغضب والقهر
وهو وضع مؤسف جدا
ارجع سبب هذا التهاون الى التربيه اولا حيث لو كانت الاسره غير مباليه بذلك فإنها سوف تنشئ اشخاصا لايأبهون بعظم اثمها بل وتصبح هذه الكلمات في حياتهم غالبا
ايضا المجتمع المحيط به حيث لو كان هذا الشخص انسانا لايشتم ولايلعن ثم اصبح يجلس في مجلس يكثر فيه هذا النوع من اللفظ والقول فإنه في الغالب يصبح مثلهم ..
لو سألنا احدهم ممن يكثر من قولها وتردادها خصوصا الفاط اللعن سواء في مزحه او في غضبه قد يقول انه ان قالها فإنه لايقصد بها سوى اخراج غضبه وشعوره
ولكن لو ذهبنا الى الجاانب الاخر وهو الذى اغلبنا يغفله او قد لايعيره تلك الاهميه وهو عظم قول مثل هذا اللفظ
وماهو الاثم العظيم الذي احدثه هذا الشخص بسبب كلمة او جملة وهو لايعلم ولايعي لها انتباها
اللسان هو افه بكبرهاان استخدم في مثل هذه الالفاظ
المشكله هي في التهاون للأسف وعدم الشعور بعظم اثمها ..
اليكم بعض الابيات التى قرأتها واحببت ان اطرحها هنا ليتأملها كل من دق قلبه لها.. :
ألـم تذكر يوم الدين وفقتك
امـام رب عظيم عالي الشأن
ألــم تذكر رب العرش يسألك
عن كل حرف نطقت كان ماكان
ألــم تخاف يوما فيه نظرتك
من هولة زائفة مافيه نسياني
قد قلب الله في النار واكثرهم
حصاد ألسن من غير نقصاني
هل من شفيع لك في يوم ظاهرة
الناس شيبا وشاب منه ولدان

__________________
**اللهم اعطهم ضعف مايتمنون لي وزياده **