عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-29-2010, 09:31 AM
السلمي الجزائري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 527
افتراضي ما حكم عوام الرافضة ؟ فتوى للجنة الدائمة

(( فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية في الحكم على عوام الشيعة الأمامية ))

السؤال : ما حكم عوام الروافض الأمامية الاثنى عشرية ؟ وهل هناك فرق بين علماء أي فرقة من الفرق الخارجة عن الملة وبين أتباعها من حيث التكفير أو التفسيق ؟

الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :

من شايع من العوام إماما من أئمة الكفر والضلال ، وانتصر لسادتهم وكبرائهم بغيا وعدوا ، حكم له بحكمهم كفرا وفسقا .

قال الله تعالى : ( يسألك الناس عن الساعة ....) إلى أن قال : ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا * ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ) .

واقرأ الآية رقم : ( 165 ، 166 ، 167 ) من سورة البقرة . والآية رقم : ( 37 ، 38 ، 39 ) من سورة الأعراف . والآية رقم : ( 21 ، 22 ) من سورة إبراهيم . والآية رقم : ( 28 ، 29 ) من سورة الفرقان . والآيات رقم : ( 62 ، 63 ، 64 ) من سورة القصص . والآيات رقم : ( 31 ، 32 ، 33 ) من سورة سبأ . والآيات رقم : ( 20 ) حتى ( 36 ) من سورة الصافات . والآيات رقم : ( 47 ) حتى ( 50 ) من سورة غافر .

وغير ذلك في الكتاب والسنة كثير ؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل رؤساء المشركين وأتباعهم ، وكذلك فعل أصحابه ، ولم يفرقوا بين السادة والأتباع .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

[فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2/377] فتوى رقم [ 9247 ] .

تواقيع كبار علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية على الفتوى :

( ابن باز ) ، ( عبد الرزاق عفيفي ) ، ( عبد الله بن قعود ) ، ( عبد الله بن غديان ) .
رحمهم الله جميعاً وأدام الله عزهم وذكرهم .

المصدر
شبكة الدفاع عن السنة
__________________
أتى ‏نافع بن الأزرق ‏‏وأصحابه عمران بن حصين - رضي الله عنه - فقالوا : هلكت يا ‏ ‏عمران ،‏‏ قال : ما هلكت ، قالوا : بلى ، قال : ما الذي أهلكني ، قالوا : قال الله ... وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ‏ ، قال : قد قاتلناهم حتى نفيناهم فكان الدين كله لله وانتم تريدون ان تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله عز وجل.
رواه ابن ماجة وحسنه العلامة الالباني
رد مع اقتباس