لقد إرتاد مقاهي الأدباء ..
وأنا أجوب الحانات بحثاً عن الجنون ..
مالي أرى فاتنه كأنها تهمز وتغمز ..
وأنا أفرقع الأصابع .. وأحتسي مذاق قهوتي ..
كأنها تبادلني بـ كأس خمره .. وتبتسم وتضغط على إبهامي
أيها النااااااااااااااااااادل ..
لا تدعوها تٌغادر المقهى ..
قبل أن أعرف هل اليوم هل الأمس أو الغد ..